ندد المشاركون في المسيرة التضامنية مع غزة، صباح اليوم الأحد بمدينة الدارالبيضاء، بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، و"تواطؤ" الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع الكيان الصهيوني ضد حماس، مطالبين السلطات المصرية بفك الحصار عن غزة وفتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم. ورفع المحتجون في الوقفة التي دعت إليها عدد من الفعاليات السياسية والمدنية والشبابية، شعارات تستنكر الصمت الرسمي العربي إزاء المجازر التي ترتكب بحق أهالي غزة، وعجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل. وفي هذا السياق، اتهم عبد الصمد فتحي، منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الأنظمة العربية ب"الخذلان والصمت، اتجاه العدوان الاسرائيلي على غزة"، مضيفا أنه "إذا كان الشعب الفلسطيني أسيرا هناك، نحن أيضا في أوطاننا أسرى لدى حكامنا وأنظمة الفساد والاستبداد المتآمرة مع الكيان الصهيوني". وندد فتحي في كلمة بالمسيرة، ب"استمرار المغرب في تنظيم المهرجانات والسهرات بالفضاءات العمومية في مختلف المدن خلال الصيف، وإخوتنا يقتلون في غزّة ويذبحون ويتم إبادتهم من قبل الاحتلال الصهيوني"، داعيا الشعوب ل"مواصلة التظاهر من أجل دعم صمود الفلسطينيين والتضامن مع قضيتهم".