آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي هي كارثة حقيقية قد تصيب نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم حسب ما تتداوله الألسن مؤخرا من خلال إمكانية عودة بعد الوجوه إلى تسيير الفريق والتي أبانت عن فشلها في مواسم سابقة والتي ستلقى معارضة قوية من طرف بعض الفعاليات الرياضية والتي أطلقت عليها اسم"الحرس القديم" بعدما وجدت فراغا عندما رفض الأعضاء المنتمون للمكتب الشريف الفوسفاط الدخول في مغامرة أخرى هذا الموسم بتقديم استقالتهم من المكتب المسير. ملامح كل هذا بدأت تظهر بعدما تمخض عن اجتماع عقد مساء يوم الأربعاء الأخير جمع منخرطي نادي أولمبيك آسفي وما تبقى من أعضاء المكتب المسير للفريق لجنة أسندت لها مهمة التهييء لعقد الجمع العام للفريق مع نهاية الشهر الجاري،كما تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع الذي عرف نقاشا مستفيضا تحديد يوم 15 من الشهر الجاري كموعد لانتخاب مكتب مسير للفريق قبل انعقاد الجمع . ومن جانب آخر فإنه من المنتظر أن توقع خلال هذا الأسبوع الاتفاقية التي بين المكتب الشريف للفوسفاط والمكتب المديري لأولمبيك آسفي بمقر ولاية جهة دكالة عبدة بحضور والي الجهة ورئيس المكتب المديري وعضوين اثنين من المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي ومنخرطين اثنين من المعارضة بعدما انتهت الاتفاقية نهاية الشهر الماضي. وحسب المعلومات التي استقتها الجريدة فإن الاتفاقية بلغت قيمتها حوالي 1 مليار و800 مليون سنتيم، وأنه قبل أخذ قرار التوقيع عليها وقعت مشاكل عويصة داخل نادي أولمبيك آسفي بخصوص استقالة كل من رئيس الفريق والكاتب العام وأمين المال،بحيث وقعت مشادات كلامية بين النائب الأول للرئيس ورئيس الفريق فور وضع هذا الأخير لاستقالته رفقة العضوين الآخرين بخصوص هاته الاستقالات التي كان من الواجب على أصحابها عندما كانت نيتهم الاستقالة عدم التدخل في جلب المدرب الجديد وعدم التدخل في أمور أخرى. وعلمت الجريدة أيضا أنه وفور تقديم الأعضاء الثلاثة لاستقالتهم، عبر عدد من المنخرطين عن قلقهم تجاه ما قام به هؤلاء الأعضاء الثلاثة الذين غادروا الفريق وعلى ذمته ديون كثيرة.