:عبدالرحيم اكريطي صب عبدالسلام حلي رئيس رابطة الجمعيات المساندة لأولمبيك آسفي جام غضبه على رئيس المكتب المديري بعدما طالبه بالرحيل أو تقديم استقالته خلال الندوة الصحفية التي عقدتها الرابطة مساء يوم الخميس الأخير بمقر حوض آسفي في موضوع"فريق أولمبيك آسفي بين الحصيلة والآفاق"،مبررا غضبه هذا واحتجاجه في كون جميع الألعاب الجماعية المنضوية تحت لواء المكتب المديري تراجعت أسفل سافلين ومنها على الخصوص رياضات"الريكبي"الذي كانت مدينة آسفي معروفة في وقت سابق بإحراز فريق الريكبي على ألقاب البطولة وكأس العرش،وأيضا رياضة كرة اليد التي كانت هي الأخرى تعرف في وقت سابق انتعاشة كبيرة،وتساءل عبدالسلام حلي عن سبب استفادة المكتب المديري من مبلغ مالي يصل إلى 400 مليون سنتيم من صفقة عبدالرزاق حمدالله،موجها تساؤله أيضا إلى المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم بخصوص صفقتي كوني وبوريس،ثم الاشاعات التي تم الترويج لها بخصوص اختفاء اللاعب البرازيلي عن الأنظار الذي تم جلبه بمبلغ مالي مهم،ولم تفت الفرصة أيضا رئيس الرابطة دون التطرق إلى ما يقع بمركز الناشئين الذي يشتغل به موظفون يستفيدون من راتبين اثنين وبالضبط الذين يشتغلون بالمكتب الشريف للفوسفاط والآخرين الذين يشتغلون بالجماعة الحضرية في حين يبقى الشباب العاطل الذي له الحق في الشغل خارج حسابات المسؤولين عن تسيير المركز. مسؤولو الرابطة ومن خلال ردهم على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام طالبوا بضرورة فتح باب الانخراط داخل نادي أولمبيك آسفي على الجميع وبالضبط في وجه الفعاليات الرياضية التي أرسل عدد منها طلبات الانخراط إلى المكتب المسير لكن دون جدوى،بل وقف بعض أعضاء المكتب المسير حجرة عثرة في وجوههم،موجهين انتقادات لاذعة للمكتب المسير للفريق الذي طالبوه بتقديم استقالته وتقديم اعتذار لجمهور أولمبيك آسفي،كما أكد مسؤولو الرابطة على أنهم بصدد التهييء لتوجيه مراسلة إلى المجلس الأعلى للحسابات يطالبون منه التحقق من مالية النادي التي فاقت الأربع مليارات دون أن يحصد الفريق نتائج إيجابية ودون أن يحتل مرتبة مشرفة تبرر هاته المالية الضخمة.