:عبدالرحيم اكريطي صب عدد من منخرطي نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم جام غضبهم على رئيس الفريق وأعضاء المكتب المسير للفريق خلال الجمع العام الذي احتضنته القاعة المغطاة كارتينغ مساء يوم الثلاثاء الأخير والتي تقرر من خلالها تأجيل هذا الجمع للمرة الثانية من أجل إعادة قراءة التقريرين الأدبي والمالي بعدما رفض المصادقة على هذين الأخيرين 12منخرطا ووافق عليه فقط ثمانية منخرطين وامتناع اثنين عن التصويت . وكانت جل مداخلات المنخرطين خلال هذا الجمع شديدة اللهجة والتي وجهت بالضبط إلى المكتب المسير وبالضبط في شقها المتعلق بمالية الفريق وبالخصوص السفرية التي قام بها أعضاء المكتب المسير إلى دولة النرويج من مالية الفريق،بحيث اعتبر منخرطون ذلك هدرا للمال العام،وأيضا مبلغ 200مليون سنتيم الذي تم تسليمه إلى اللاعب عبدالرزاق حمدالله بدون موجب حق،والمبلغ الذي تم التضخيم فيه ذلك المتعلق بالماء والمشروبات الذي وصل إلى 12 مليون،ثم مبلغ 21 مليون سنتيم الذي تم تحويله إلى حساب اللاعب الرك خطئا،كما لم تفت الفرصة دون احتجاج عدد من المنخرطين على تهميش لاعبين محليين والاعتماد على لاعبي جدد جلبوا بمبالغ مالية مهمة دون أدنى إضافة،كما تم التطرق إلى مشكلي المدربين عبدالهادي السكيتيوي ومحمد يوسف المريني،حيث أكد في هذا الشأن عمر أبوزهير رئيس الفريق في معرض رده على بعض الاستفسارات على أن المدرب المريني لم يكن يرغب في الانفصال على الفريق وألح على البقاء إلا أن المكتب المسير رفض استمراره في ذلك ليخبره بفسخ العقد معه عن طريق رسالة وجهت إليه،أما المدرب السكييوي فشار في شأنه إلى أنه قد تم الانفصال معه بالتراضي بعدما تسلم مبلغا ماليا وصل إلى 40 مليون سنتيم توزع بين 20 مليون سنتيم كقيمة مالية كانت متبقية من مبلغ توقيع العقد و20 مليون سنتيم كراتبي شهرين اثنين،أما السفر إلى دولة النرويج فأكد الرئيس على أن مبلغ تذاكر الطائرة الذي وصل إلى 7ملايين هي التي تم استخلاصها من مالية الفريق أما مبالغ الإقامة والتغذية فكانت على حساب الفريق النرويجي،واعتبر أيضا بعض المنخرطين الذي احتجوا بكثرة على مغادرة مدقق الحسابات للقاعة مباشرة بعد تدقيقه في فصول مالية الفريق على أن هناك اختلالات مالية وأن هناك عشوائية في التسيير،بل منهم من أكد على أن بوادر النزول إلى القسم الوطني الثاني بدأت تظهر . ومن خلال ما تضمنه التقرير المالي فقد بلغت مداخيل النادي 29.938.022,00 درهما خلال الموسم الرياضي الأخير،بحيث سجل انتقال اللاعب حمدالله عبدالرزاق الدخل الأكبر بالنسبة لهاته المداخيل إضافة إلى ارتفاع مساهمة المكتب الشريف للفوسفاط بنسبة 6،67 في المائة،أما مداخيل المباريات فعرفت انخفاضا وصل إلى 46 في المائة وذلك ناتج عن مقاطعة الجمهور لبعض المباريات،وبلغت المصاريف 19.285.364،00 درهم بارتفاع وصل إلى 13،17 في المائة مقارنة بالسنة الماضية،فيما وصلت ديون السنة الفارطة إلى 4.976.644،00درهم وتم تسديد ديون جميع اللاعبين والأطر،ومساهمة النادي في تهيئة الملاعب بمبلغ أربعة ملايين درهم أدي منها 1.500.000،00درهم.