نفذت الخميس الماضي جمعية أرباب الشاحنات الصغرى لنقل مواد البناء بآسفي المؤازرة من مركز حقوق الناس بأسفي وقفة احتجاجية أمام مقري ولاية جهة دكالة عبدة والمحكمة الابتدائية بالمدينة، يلتمسان خلالهما من المسؤولين التدخل لمحاصرة وإيقاف " مافيا الرمال " بأسفي، واستنكرت الجمعية في أول بيان لها بعد تجديد مكتبها وقيادتها أن " السطو على ثروات هذه المدينة يتم بحيل متنوعة محكمة ومدروسة " ، واتهم البيان الذي توصلت " أسفي اليوم " بنسخة منه أن إحدى " الشركات المحظوظة تأتي على الأخضر واليابس من رمال الصويرية لتمتلئ المستودعات بكل من حي الزهور، الصويرية، طريق كزولة، لإعادة تسويقها بثمن 400 درهم للمتر المكعب مع خصم 5 درهم للمتر لفائدة خزينة جماعة المعاش ات ". وطالبت الجمعية بإعادة تفعيل دور اللجن المختلطة من الدرك والأمن للتصدي لعصابات نهب الرمال، وبالتوقيف الفوري لنشاط هذه الشركة التي تسوق الرمال المسروقة والتحقيق معها ، وطالبت وزبر العدل بإيفاد لجنة للتحقيق في ملفات سارقي الرمال بمدينة آسفي.