:عبدالرحيم اكريطي حلت الأسبوع الماضي لجنة موفدة من الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بآسفي يرأسها دركي من رتبة "كولونيل"للتحقيق والبحث والتدقيق في قضية علاقة أحد أكبر مروجي الخمور بمنطقة سبت جزولة بمجموعة من عناصر الدرك الملكي بآسفي وبالضبط بالمنطقة التي يروج فيها المعني بالأمر الخمور ألا وهي منطقة سبت جزولة التي تبعد عن مدينة آسفي بحوالي 26 كيلومترا. حضور الفرقة إلى مقر القيادة جاء بناء على شكاية توصلت بها القيادة العليا للدرك الملكي من طرف أحد الدركيين الذي كان يشتغل بمنطقة سبت جزولة والذي اتخذت في حقه القيادة قرارا بالطرد إلى جانب قرارات أخرى اتخذت في حق عدد من زملائه الذين تم تنقيلهم إلى مدن أخرى،بحيث اعتمدت القيادة في قراراها هاته على عدد من المكالمات الهاتفية التي رصدتها القيادة والمتعلقة باتصال الدركيين بمروج الخمور،وقد احتج الدركي المطرود في شكايته عن طرده،مقدما للقيادة عدد من المعلومات والحقائق التي يجب الوقوف عليها،وهو ما تأتى لها بالفعل بعدما استمعت إلى عدد من المواطنين داخل مقر القيادة الجهوية بآسفي،كما انتقلت إلى مدينة مراكش للاستماع إلى دركي هناك كان يشتغل بمنطقة سبت جزولة،بحيث جمعت المعلومات الكافية بخصوص هاته القضية التي أطاحت برؤوس من الدرك الملكي بجزولة.