قال عمر الكردودي رئيس الغرفة الفلاحية لدكالة عبدة إن المعرض الجهوي للفلاحة أصبح له جمهور ومحبين كجمهور كرة القدم، يحجون إليه بكثافة ويستمتعون بفقراته المتجددة، وأن نسخته الثانية عرفت إضافات نوعية ومعروضات جديدة، مضيفا في تصريحه ل " أسفي اليوم " أن والي جهة دكالة عبدة عبد الله بنذهيبة يرجع له الفضل الكبير للتحضير و تتثبيت هذا النشاط الفلاحي وما رافقه من أنشطة أخرى خصوصا مهرجان الفروسية، وكذا دعمه ماديا ومعنويا ومتابعته الشخصية لجميع فصول الإعداد، وأن المعرض سيبقى تقليدا سنويا للتواصل بين الفلاحين ولتبادل الخبرات. وحدد الكردودي بشكل حصري لموقعنا الميزانية المخصصة لهذا النشاط السنوي في 350 مليون سنتيم، مشيرا أن جهات سعت لإفشال فكرة المعرض ومهرجان الفروسية، ودعا هؤلاء لابتكار أنشطة جديدة والتعاون في ما في مصلحة المدينة. وأوضح رئيس الغرفة الفلاحية لجهة دكالة عبدة أن المناطق الزراعية تمتد على مساحة مليون هكتار، وتساهم بمنتوجات حيوية في الإنتاج الوطني، منها الشمندر السكري ب 38 في المائة والحليب ب 22 في المائة والحبوب ب 13 في المائة ، مبرزا أن مصاريف قيمة مشاركة التعاونيات في المعرض الفلاحية بالمجان.
وكان المعرض الجهوي للفلاحة ومهرجان الفروسية قد افتتح الاربعاء الماضي، بحضور عبد الله بندهيبة والي جهة دكالة عبدة و أمين الكروج المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية ، وسيستكر إلى غاية الأحد القادم، وقد تم اختيار لهذه الدورة شعار " تطوير وتحسن الفلاحة ، قاطرة لمخطط المغرب الأخضر " ، وبمشاركة 120 عارض ، كالمديرية الجهوية للفلاحة لدكالة عبدة ، الغرفة الفلاحية لجهة دكالة - عبدة، والمجلس الجهوي لدكالة عبدة، والمكتب الشريف للفوسفاط، والمنظمات المهنية والشركات الخاصة بالمعدات الفلاحية و معدات السقي ومعدات الطاقات المتجددة (الشمسية) وعلف الماشية، وشركات الخدمات. و يتوقع أن يزور هذا المعرض حوالي 150.00 زائر من المهنيين، والفلاحين والمهتمين بالقطاع على الصعيد الجهوي و الوطني. كما سيتم تنظيم عدة محاضرات على هامش المعرض في الشأن الفلاحي وفرص التعاون بين المغرب وهولندا في القطاع الفلاحي .