تحفظ عمر الكردودي رئيس الغرفة الفلاحية لجهة دكالة عبدة عن كشف ميزانية المعرض الجهوي الأول للفلاحة لدكالة عبدة مساء أول أمس الأربعاء بأحد فنادق مدينة اسفي خلال الندوة الصحفية التي نظمها؛ وظل يتهرب عن إجابة ممثلي وسائل الإعلام الذين ألحوا بقوة على معرفة الميزانية المخصصة للمعرض الجهوي للفلاحة لدكالة عبدة؛عمر الكردودي ظل يتهرب بدعوى أن المنظمين لازالوا يواصلون اتصالاتهم بالمستشهرين؛ مكتفيا بأن الغرفة الفلاحية لجهة دكالة عبدة ستساهم ب20 بالمائة من الميزانية؛ وخرج في أغلب إجاباته عن موضوع المعرض الذي سينظم من 28 من الشهر الجاري إلى 1 يوليوز القادم. المعرض الجهوي للفلاحة سينظم من طرف الغرفة الفلاحة لدكالة عبدة تحث إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري بتنسيق مع ولاية جهة دكالة عبدة بفضاء مفتاح الخير باسفي تحث شعار : (الزراعة التضامنية؛ قاطرة للتنمية المحلية)؛ ويبقى الهدف من هذا المعرض حسب المنظمين هو جعله مرجعية وطنية وموعدا مفتوحا حول الفلاحة الجهوية من خلال خلق منصة لتبادل الخبرات؛ والسماح للفلاحين فضلا عن المتخصصين في هذا القطاع من الاستفادة من تجارب الشركاء والفاعلين في القطاع مع الترويج لمنطقة دكالة عبدة بجميع مؤهلاتها الفلاحية ؛ وذلك رغبة في إنجاح الدورة الأولى للمعرض الجهوي للفلاحة لدكالة عبدة. وقد تم اختيار توقيت هذا الحدث الهام في أواخر يونيو 2012؛ لأنه يتزامن مع نهاية الموسم الفلاحي وهو موعد لاستقبال الزوار ومنح منطقة عبدة دكالة التعريف الذي تستحقه. يشار إلى أن الأراضي الزراعية لمنطقة دكالة عبدة تمتد على مساحة مليون هكتار؛ وتمتاز المنطقة بمساهمتها المهمة في الإنتاج الوطني في العديد المنتوجات منها الشمندر السكري 38 بالمائة؛ والحليب 22 بالمائة؛ والحبوب 13 بالمائة؛ والخضر 24 بالمائة؛ بالإضافة إلى العنب واللحوم الحمراء والبيضاء؛ مما جعل هذه الجهة قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على الصعيد الوطني وخاصة في المجال الفلاحي. وحسب منظمي المعرض الجهوي للفلاحة لدكالة عبدة فان تنظيمه يعد تأكيدا لهذا الموقع الاستراتيجي الهام؛ كما تتميز هذه الدورة حسب المنظمين بمشاركة العديد من المؤسسات والجهات الراعية؛ وأكثر من 100 عارض على 10000 متر من مساحة المعرض؛ وأكثر من 750 فارس؛ وأزيد من 60000 زائر متوقع. وقد تم وضع برنامج متنوع يشمل مجموعة من العروض؛ والفنتازيا والندوات.