رفض منظمو المعرض الجهوي للفلاحة لدكالة عبدة المزمع تنظيمه بآسفي من 28 يونيو إلى فاتح يوليوز المقبل، الإفصاح عن الميزانية المرصودة لتنظيم هذه التظاهرة بالمدينة، حيث اكتفى المدير الجهوي للغرفة الفلاحية بالقول إن الغرفة ستساهم بنسبة 20 في المائة من ميزانية المهرجان دون ذكر قيمة الميزانية ونسبة مساهمة باقي الجهات. وبرر المنظمون هذا «التكتم» بكون الإعدادات لازالت قائمة وهناك احتمال مشاركة جهات أخرى في المعرض، كما رفض المنظمون الكشف عن قيمة الدعم المستخلص من المستشهرين وكذا مساهمة ولاية آسفي. هذا في الوقت الذي أفادت فيه مصادر مطلعة بأن القيمة الإجمالية ستقارب ملياري سنتيم ساهمت فيها الشركات المستشهرة بحوالي مليار سنتيم . وتحتضن مدينة آسفي بفضاء مفتاح الخير على مدى أربعة أيام الدورة الأولى للمعرض الجهوي للفلاحة دكالة عبدة الذي اختير له شعار «الزراعة التضامنية قاطرة للتنمية القروية»، والذي تنظمه الغرفة الفلاحية لدكالة عبدة بتنسيق مع ولاية جهة دكالة عبدة والمديرية الجهوية للفلاحة، ويعتبر المنظمون تنظيم هذا المعرض تأكيدا على الموقع الاستراتيجي لجهة دكالة عبدة التي تساهم ب 38 في المائة من المنتوج الوطني للشمندر، وب22 في المائة من الإنتاج الوطني من الحليب و ب24 في المائة من الخضر وب13 في المائة من الحبوب و وب10 في المائة من العنب.