آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي هي أدخنة كثيفة تلك التي غطت سماء مدينة آسفي صباح يوم الأحد مصحوبة بانفجارات قوية صادرة عن القنينات الغازية الصغيرة الحجم،ثم الحركة غير العادية وسط هذا السوق العشوائي من خلال الجري السريع لأصحاب المحلات التجارية المجاورة لمكان الأدخنة وهم يدفعون عربات مجرورة باليد حاملين على متنها سلعهم في اتجاه منازلهم حتى لا يصلها لهيب النار. فالحريق هذا الذي لم يخلف ضحايا بشرية بقدر ما خلف خسائر مادية جسيمة على مستوى السلع خصوصا منها المواد الخشبية والأسرة المستعملة لم تعرف أسبابه ، ويعتبرالحريق الأخطر من نوعه المسجل بمدينة آسفي والذي من المرجح أن تكون أسبابه انفجار قنينة غاز، وفقد اشتعلت النيران بقوة وظلت مشتعلة لساعات طويلة بالرغم من تدخل عناصر الوقاية المدنية بوسائلها الابتدائية وبعض الشباب وأصحاب المحلات المتضررة كون مكان الحادث كان يعرف تواجد عدد كبير من المواد الخشبية لتواجد أصحاب النجارة به بكثرة،إضافة إلى المقاهي التقليدية التي تتواجد بها قنينات الغاز من الحجم الصغير. هذا وإلى حدود زوال يوم الأحد لا زال النيران مشتعلة بعدما تابع مختلف وقائع الحريق عدد كبير من المواطنين والمواطنات التي حجوا بكثافة إلى مكان الحادث،وكانوا في كل مرة وحين يفرون جماعات خصوصا عندما يسمعون دوي انفجارات قنينات الغاز الصغيرة.