آسفي اليوم: عبدالرحيم اكريطي هي جريمة شنعاء تلك التي عرفتها مدينة آسفي أواسط الأسبوع الماضي عندما توفي شخص يبلغ من العمر 51سنة داخل منزله متأثرا بالجروح البليغة التي تعرض لها من طرف شخص ثان يبلغ من العمر 26 سنة عندما كانا في جلسة خمرية كانت ستنتهي بممارسة الجنس بينهما. فحسب المعلومات التي استقاها الموقع فإن أسباب هاته الجريمة حسب تصريحات الجاني جاءت بعدما تحرش الضحية بالجاني أثناء جلسة خمرية ليتفق الاثنان على ممارسة الجنس في حديقة صغيرة تتواجد بالقرب من منطقة للاهنية الحمرية بآسفي،بحيث إنه عندما استرخى الضحية على بطنه نازعا سرواله وثبانه طالبا من الجاني ممارسة الجنس عليه لم يعجب هذا الأخير هذا التصرف،وهو ما ارتأى به إلى توجيه ضربات قوية للضحية على مستوى رأسه وتجريده من جميع ثيابه وسلبه مبلغ مالي يصل إلى 300 درهم وهاتف نقال ومذكرة للأرقام الهاتفية،تاركا إياه مضرجا في دمائه،لكن الضحية حاول جاهدا التمكن من ركوب سيارة أجرة نقلته إلى حدود منزلهم،إلا أنه وجراء الإصابات البليغة التي تعرض لها فقد لبى نداء ربه في اليوم الوالي،في حين فإن الجاني لم يدرك على أن الضحية قد فارق الحياة حيث ظل يتصل هاتفيا بذويه للاطمئنان على حالته الصحية مقدما كل التفاصيل لابنة أخت الضحية التي ضربت موعدا للقاء به،وهو الموعد الذي أخبرت فيه عناصر الشرطة القضائية وبالضبط فرقة الجنايات التي انتقل عناصرها إلى مكان اللقاء بالقرب من منطقة رأس الأفعى بسيدي بوزيد بآسفي وهناك شلت حركة الجاني الذي اعترف بالمنسوب إليه.