آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي أمر وكيل الملك بابتدائية آسفي بإطلاق سراح رئيس معقل السجن المركزي مول البركي البعيد عن مدينة آسفي بحوالي 44 كيلومترا ومتابعته في حالة سراح،في حين قرر بقاء موظف يشتغل بنفس المؤسسة السجنية رهن الاعتقال ونقله إلى السجن المحلي آسفي مع تحديد يوم الاثنين المثبل كموعد لأول جلسة، بحيث علم الموقع أن قرار متابعة رئيس المعقل في حالة سراح جاء بعدما أنكر هذا الأخير التهم المنسوبة إليه،بينما اعتقال الموظف فجاء بعدما اعترف بالمنسوب إليه والمتعلق بالأساس في عملية البيع والشراء في الهواتف النقالة داخل السجن المركزي مول البركي بعدما تم التوصل إلى ذلك على خلفية التقرير المنجز عن الزيارة التي قامت بها بطلب من مدير السجن المركزي مول البركي بآسفي لجنة موفدة من المندوبية العامة للسجون التي كانت من نتائجها العثور على مجموعة من الهواتف النقالة ومخدرات وكاميرا من النوع الرفيع داخل بعض الزنازن بهاته المؤسسة السجنية الحديثة البناء بعدما سبق وأن تم العثور خلال الشهر الماضي على كمية من المخدرات قدرت بحوالي أربعين غراما داخل إحدى الزنازن،حيث تمكنت لجنة التفتيش المركزية من حجز حوالي تسع هواتف نقالة وكمية من المخدرات مخبأة بطريق فنية تحت أرضية إحدى الغرف والمقدرة بحوالي 50غراما داخل هذا السجن الذي يتواجد به المدانون في قضية تفجير مقهى أركانة بساحة جامع لفنا وبارون المخدرات الشريف بين الويدان وسفاح تارودانت،إضافة إلى مجموعة من المعتقلين ذوي مدد طويلة،وهو التقرير الذي وجهت فيه أصابع الاتهام إلى رئيس المعقل والموظف المذكور.