آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي وجد أربعة موظفين كانوا يشتغلون بالسجن المركزي مول البركي التابع لإقليم آسفي البعيد عن المدينة بحوالي 40كيلومترا أنفسهم ضحايا تنقيلات تعسفية قامت بها مندوبية السجون في حقهم اعتمادا على تقارير إدارية دون أن يتم الإستماع إليهم كضحايا من طرف لجنة محايدة موفدة من المندوبية أو مثولهم أمام مجلس تأديبي قصد إدلائهم بملاحظاتهم حول كل الاتهمات التي وجهت إليهم من طرف الإدارة المحلية للسجن والتي يرونها باطلة،بحيث ساهمت هذه التنقيلات التعسفية التي شملت الموظفين الأربعة الذين يتوزعون بين واحد انتقل إلى مدينة الجديدة وثان انتقل إلى مدينة مراكش وثالث انتقل إلى مدينة اخريبكة ورابع إلى مدينة واد زم في إبعادهم عن عائلاتهم كون بعضهم متزوج وله أبناء بينما واحد منهم فتعيش عائلته الفقر المدقع وهو الوحيد المعيل لعائلته ولديه شقيقة معاقة،في حين يبقى هؤلاء المتضررون ينتظرون بشغف كبير تدخل مندوب إدارة السجون مولاي حفيظ بنهاشم لإعادة الأمور إلى نصابها وإرجاعهم إلى العمل بالقرب من عائلاتهم لكونهم يؤكدون برائتهم من جميع التهم الموجهة إليهم من طرف إدارة السجن المركزي مول البركي وكونهم هم أول من انتقل إلى هذا السجن الحديث البناء وساهموا في انطلاقته انطلاقة حسنة،مع العلم أنه يتواجد فيه سجناء ذوو عقوبات حبسية طويلة الأمد من بينهم مفجري مقهى أركانة بساحة جامع لفنا بمدينة مراكش على رأسهم المتهم الرئيسي عادل العثماني المحكوم بالإعدام وبارون المخدرات الشريف بين الويدان ومغتصب أطفال تادرودانت،بحيث يعرف هذا السجن العديد من المشاكل عجلت بحضور مندوب إدارة السجون مولاي حفيظ بنهاشم إليه والذي زاره يوم عطلة،كما ضبط أحد الموظفين مؤخرا أربعة هواتف نقالة وكمية من الحشيش وبالضبط قبيل حضور لجنة تفتيش مكونة من مسؤولين بالمندوبية يتقدمها مستشار المندوب والمفتش العام للمندوبية وحوالي 170 عنصرا للتدخل السريع إلى سجن آسفي لكنها لم تعثر على أية ممنوعات عوض أن تزور السجن المركزي مول البركي الذي أصبحت وضعيته محط قلق جمعيات حقوفية ووسائل الإعلام.