أطلق حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، حركة انتقالية هي الأوسع منذ إحداث المندوبية العامة، همت 19 مسؤولا، موزعين بين مدراء المؤسسات السجنية ومراكز الإصلاح والتهذيب، وتميزت بتكليف ثلاث نساء بإدارة ثلاث مؤسسات سجنية. وعلمت "المغربية" من مصدر من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن حركة التنقيلات همت تعيين بندريس المدير (السابق لسجن مول البركي بآسفي) مديرا لسجن عكاشة، خلفا لحسن هوزان، الذي نقل إلى مركز الإصلاح والتهذيب سلا 1، في الوقت الذي تميزت الحركة الجديدة للمندوبية بفصل جناح النساء بسجن عكاشة وتحويله إلى سجن مستقل بذاته، توجد على رأسه مديرة قادمة من الإدارة المركزية. وعينت المندوبية العامة حجاج مديرا لسجن الفقيه بنصالح الفلاحي قادما إليه من سجن سيدي موسى بالجديدة، فيما عوضه المفارطي على رأس سجن الجديدة. كما عين الصبيع مديرا لسجن طنجة، الذي انتقل مديره حسن زهير لإدارة سجن العرائش، بينما تولى حجلي إدارة سجن سلا 2. وأضاف المصدر ذاته أن المندوبية العامة عينت وعاري، الذي قدم من الإدارة المركزية، مديرا لسجن وجدة، أما التيباري (المدير السابق لإصلاحية الدار البيضاء) فعين مديرا لسجن تيفلت. وعينت شافية حلمي على رأس سجن تولال 3، وصبيع على رأس إدارة سجن مول البركي بآسفي، ومستقيم، القادم من الإدارة المركزية، مديرا لسجن سيدي بنور الذي جرى فتحه أخيرا. كما عهد للوساوي (المدير السابق لسجن تيفلت) مسؤولية إدارة السجن الفلاحي الرماني، أما خديجة عميرة فعينت على رأس إصلاحية الدارالبيضاء، فيما عين العظيم على رأس مركز الإصلاح والتهذيب ببنسليمان، ووزان أصبح يشغل منصب مدير سجن الناظور، والشرودي مديرا لسجن سلا 1. وتندرج هذه التعيينات في إطار المسار الإصلاحي الهادف إلى الرفع من أداء المؤسسات السجنية، وضمان الفعالية والاحترافية الواجب تفعيل دورها، ولإحلالها المكانة المستحقة، والمكرسة للجهود المبذولة لإنجاح مسار الإصلاح، والحرص على إشراك العنصر النسوي في تقلد مناصب المسؤولية. وشملت حركة التنقيلات مراكز الإصلاح والتهذيب بسلا وعين السبع٬ وابن سليمان، وسجون الدارالبيضاء، وآسفي، وسلا 1 وسلا 2، والفقيه بنصالح، والجديدة، وطنجة، والعرائش، وتطوان، والناظور، ووجدة، وآزرو، وتيفلت، وتولال، وسيدي بنور، والسجن الفلاحي بالرماني.