عمت الفرحة صفوف أساتذة وإداريين وطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي، والذين يهنؤون عبد الغني بلوقيد أستاذ الرياضيات بالمؤسسة ذاتها، إثر موافقة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على ترشيح بلوقيد لنيل عضوية أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، ويعتبر بلوقيد من الكفاءات العلمية المشهود لها والمعترف بها من طرف الهيئات العلمية الوطنية أو الدولية.
وتعتبر أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات فضاء للتفكير حول مختلف شعب المعرفة العلمية بهدف الإسهام في تطور المجتمعات ورخائها المادي والمعنوي٬ وتسعى لتحقيق شعارها "خدمة الوطن والإسهام في تنمية العلم في العالم" . وتضم الأكاديمية عددا متساويا من الرجال والنساء من المغرب والخارج٬ الذين تمكنوا بفضل أعمالهم العلمية وحكمتهم من الارتقاء إلى مصاف أعضاء المجموعة العلمية الدولية،إذ يتم اختيارهم على قاعدة كفاءتهم الشخصية وحدها. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ قد ترأس في 18 ماي 2006 بالقصر الملكي بأكادير حفل تنصيب هذه الأكاديمية٬ وتوجه بكلمة سامية ضمنها تعليماته ونصائحه النيرة لأعضائها. وتتكون هذه الأكاديمية من 60 عضوا من بينهم 30 مغربيا يدعون أعضاء مقيمين٬ و30 شخصية أجنبية تكون لهم صفة أعضاء مشاركين. كما تضم 30 عضوا مراسلا٬ يختارون من بين الشخصيات العلمية المغربية والأجنبية وممثلي القطاعات الاقتصادية٬ وتحدد مدة مهامهم في أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.