ليست بيني وبين مرويك أية مشاكل وعلاقتي لا تتجاوز حدود مدرب بحارس مرمى كبقية الحراس وكل ما قيل وكتب لا علاقة له بالواقع كتب إبراهيم الفلكي كلمة لابد منها : على اثر الموضوع الذي نشرناه وعنوانه :الحارس مرويك ورد الاعتبار تلاسن وتبادل الكلام في حصة التدريب ليوم الاثنين ،زارني السيد عبد الرحيم بنختي مدرب حراس مرمى فريق اولمبيك أسفي لتوضيح وإزالة الغموض في موضوع أصبح حديث الساعة بأسفي بين مدرب اسمه عبد الرحيم بنختي والحارس عبد اللطيف مرويك. بداية احيي السيد عبد الرحيم بنختي على سلوكه الطيب وأخلاقه العالية وسعة صدره ونبله لم يستطع أيا من الذين يدفنون رؤوسهم في الرمال كتلك التي والبقية تعرفونها ،لقد كان السيد عبد الرحيم بنختي واضحا وصريحا في الحديث وفي شرح تلك الصور التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام ولسوء حظ الفريق يعيش صمتا مهولا ورهيبا إلا من بعض تصريحات لا تتجاوز حدود التمييع والتجميل ،واعتبر مبادرة بنختي بالشجاعة وبالسلوك المتزن لتوضيح ما عجز عنه الكثيرون. يقول عبد الرحيم بنختي بان لا مشكل بينه وبين الحارس عبد اللطيف مرويك والذي أكن له الاحترام والتقدير كصديق جاورنا معا اللعب بالفريق لسنوات طويلة ثم انه ابن مدينتي أحب له ما أحب لنفسي واكره له ما اكره لنفسي وقد تدخلت أطراف هامشية للإساءة لهذه العلاقة بين مدرب وحارس أو أي لاعب آخر. وعن الملاسنات وتبادل الكلام يقول بنختي بأنه لا يتجاوز حدود اللياقة وليست بالأسلوب الخارج عن الأخلاق والآداب كما يحدث دائما بل إنني كنت المبادر بالكلام لأقدر شجاعته خلال الشوط الثاني والفريق منهزم نتيجة ونفسيا وتكتيكيا لم يستطع مسايرة إيقاع لاعبي شباب الحسيمة الذين كانوا أكثر حضورا واستغلالا لأخطاء لاعبي أسفي وما أكثرها ،لكن تم تفسير مبادرتي على العكس مما كنت ارغب فيه وتم تأويلها كل حسب هواه. وإذا كان الحارس باغي لم يكن موفقا في تلك المباراة فالذنب ليس ذنبي هناك عوامل كثيرة حصلت كما في مباريات أخرى لا دخل للمدرب فيها سلبا أو إيجابا وقد تحدث نتائج عكسية لم تكن متوقعة كالقراءة الخاطئة للمدرب في مواجهة الخصم أو في عدم هضم اللاعبين للخطة التي اعتمدها المدرب أو حتى تجاوزها أو الخطأ في التطبيق . وقد ختم المدرب عبد الرحيم بنختي بأنه يضع خبرته رهن إشارة جميع الحراس ولا يسلك أسلوب المحاباة أو الحقد والضغينة ضد آي كان من الحراس. كلمة المحرر: شكرا للسيد عبد الرحيم بنختي مدرب حراس مرمى فريق اولمبيك أسفي لكرة القدم على مبادرته ويمكن التأكيد على نقطة مهمة بان حق الرد مفتوح لجميع الأطراف في غياب فريق مؤسساتي يحمل هم الجميع وليس بوقا للبعض دون البعض الآخر. وللحديث بقية إذا بقي في العمر بقية