آسفي اليوم: عبدالرحيم اكريطي "واه واه هلكتونا "،"واه واه هلكتونا" الشعار الوحيد الذي ظل عشرات المواطنين والمواطنات الذين حضروا من مجموعة من الدواوير التابعة للجماعة القروية لمعاشات التي يرأسها مستشار برلماني والذي يتسفيد من العديد من مقالع الرمال والذين حضروا صباح يوم الخمبيس احتجاجا على النهب المفرط لهذه الرمال من المقالع واحتجاجا أيضا على اعتقال أربعة من زملائهم يوم الثلاثاء الأخير والذين قررت في شأنهم النيابة العامة التي مثلوا أمامها ذلك الصباح تمتيعهم بالسراح المؤقت. وحمل المحتجون والمحتجات الذين كانوا مساندين من طرف مركز حقوق الناس بآسفي لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل " إن أبناءنا المتمدرسين يعانون من التهديد المستمر لخطر شاحنات المقالع، ونطالب برفع الخطر عنهم وتحرير المسالك المؤدية لمدارسهم "،"إننا نطالب بفتح تحقيق نزيه في الأضرار البيئية والصحية والاقتصادية التي تخلفها مقالع الرمال بلمعاشات"،"سكان دواوير أولاد الطاهر بن عبدالله وسيدي سعيد ولكوادر يحتجون بسبب أوضاعهم المزرية ويطالبون الجهات المسؤولة برفع الضرر عنهم" وأكد المحتجون في تصريحاتهم للموقع على أن احتجاجاتهم جاءت بالدرجة الأولى بسسب العدد المهم من أرباب المقالع الذين يشتغلون بدون رخص أو أن الرخص التي لديهم قد استنفدت صلاحيتها ، وعدم احترام بنود كناش التحملات وعدم استخلاص الوجبات بشكل نزيه مما يضيع على الجماعة العديد من المداخيل ، وتزوير الوصولات واستعمالها عدة مرات للتهرب من أداء الواجبات والتنصل من عملية تحديد كميات الشحن وعدد الشاحنات المسموح بها وإحداث أضرار بليغة بيئية للمنطقة وبجماليتها،حيث تم القضاء على الغطاء النباتي والغابوي المهم وإحداث أضراب بالمزروعات مع تعرض حياة أبنائهم المتمدرسين للخطر بسبب مرور بنفس المسلك الذي تستغله الشاحنات العملاقة التي لا تحترم القانون، مطالبين بمحاسبة كل المتورطين في هذه التجاوزات مهما علت مراتبهم وانتفخت أرصدتهم عل حساب موارد المنطقة ، مع ضرورة إيقاف هذا النزيف ورفع الضرر عنهم ومحاربة اقتصاد الريع والامتيازات التي تضر بالاقتصاد المحلي والوطني.