ما رأي المكتب المسير في الصندوق المالي الأسود وحكاية 200 مليون سنتيم كل موسم كروي؟ كتب :إبراهيم الفلكي كلمة لا بد منها:سبق ان وعدت الرأي العام الرياضي بأسفي ومتتبعي فريق اولمبيك أسفي بهدية الموسم و ستكون في الحقيقة الهدية الصاعقة لأصحابها وللمسئولين وللرأي العام ،الهدية لم تعد سرا دفينا لكن الطرق الملتوية التي يستعملها المدير الإداري ومجموعة من المحيطين بهيئة القرار بإدارة الفريق والذين يتصرفون في مالية الفريق وفي إبرام الصفقات والتوقيع على عقود الزيادة في رواتب بعضهم البعض وهذا ومن دون استشارة المكتب المسير وسأرفق هذا الموضوع بوثائق لتأكيد التبذير وسوء التدبير والتصرف الشخصي في أموال العامة ومن دون تبرير وهو ما أكدت الأستاذة مريم الرميلي مراقبة الحسابات في تقريرها بجملة ne sont pas justifiées par des pièces probantes وقد تكررت هذه الجملة لموسمين متتابعين 2010 و2011 ولست ادري هذا الموسم ان الأمر يخلو من نفس الجملة. المدير الإداري والمالي المسؤول عن التدبير المالي :من خلال قراءة متأنية لتقرير الأستاذة مريم الرميلي مراقبة الحسابات بمراكش وفي النقطة السابعة من التقرير لسنة 2010 نجد ما يلي : les dépenses et recettes effectuées à partir de la caisse et qui s'élèvent respectivement à DH 2 572 482 et 2 572 426 ne sont pas justifiées par des pièces probantes وفي التقرير لسنة 2011 نجد في الفقرة السادسة ما يلي : les recettes et dépenses effectuées à partir de la caisse et qui s'élèvent respectivement au titre de l'exercice 2010 -2011 à DH 2 172 800 ,53 et DH 2 170 848,97 ne sont pas justifiées par des pièces probantes وفي الجمع العام يوليوز من السنة الماضية سبق ان أكدت المراقبة المالية الأستاذة مريم الرميلي لوجود هذه الحالة وتم احتواؤها بشكل ذكي من طرف المدير الإداري والمالي موهما الجمع العام بضرورة العمل على إيجاد الوثائق المطلوبة لكن شيئا من هذا لم يحدث،وهنا لابد من طرح السؤال إذ لم ينتبه أي من أعضاء المكتب المسير ولم يطرح السؤال بخصوص الصندوق الأسود المالي والذي يتصرف فيه المدير الإداري والمالي دون غيره ،بل هي سبب إبعاد احد العاملين بالإدارة المالية للفريق والعريضة التي وقعها اللاعبون ضده وتعويضه بآخر وقد تم استقدامه من الميناء يدين بالولاء للمدير المعني بالموضوع واليوم أصبح له موقع قدم يطرح نفسه بديلا للمدير السابق لكن له شروطه واملاءاته الخاصة لتولي المهمة وهو لا يزال مستخدما بالمؤسسة المحتضنة .ما رأي المكتب المسير في الصندوق المالي الأسود وحكاية 200 مليون سنتيم كل موسم كروي: هذا الموضوع لم يثر أبدا وكان يجب ان يثار لأنه يتعلق بالمال العام وكيف تمنح للمدير الإداري والمالي صلاحيات التصرف في مالية الفريق وتصل إلى 200 مليون سنتيم في السنة ولا يقدم المدير الإداري والمالي بشأنها أية وثيقة ثبوتية قانونية لإبراء الذمة ،فكيف التزم المكتب المسير الصمت ،هل هناك جهل بالموضوع وبحيثيات الملف ،أم ان حسن النية كان له دور في تمرير التقارير ،أم ان هناك تواطؤا بين أطراف العلاقة إداريا وماليا وهو ما تجب اليوم إثباته ولا يغفر للمدير الإداري والمالي نهاية عقده مع الفريق وهو ما سنفرد له موضوعا خاصا يؤكد التواطؤ مع مسؤول بالفريق ومستخدم بالمؤسسة المحتضنة لرفع اجر المدير الإداري والمالي إلى ثلاثة أضعاف أجره الأول من دون استشارة الرئيس او اي عضو من أعضاء المكتب وهو قرار فردي وسابقة خطيرة تستوجب المسائلة. لان الموضوع المالي بفريق اولمبيك أسفي سيطرح أكثر من علامة استفهام كانت غامضة وقد حان الوقت لان الحكامة مرتبطة بالمحاسبة ولا يمكن السكوت على هذا الموضوع وهو غير منفصل عن موضوع شراء الألبسة الرياضية للفريق الموسم الماضي وحكاية استيرادها من خارج المغرب وحكاية 40 مليون والموسم الحالي وعقد عويطة وهذا الأخير أي عويطة يلقي باللائمة على المدير الإداري للفريق والأساليب الملتوية التي كان يستخدمها وعمليات التي كان يقوم بها بشراء ألبسة رياضية من أسفي ومن دون استشارة آي كان من أعضاء المكتب واليوم يرغبون في الرحيل الى طنجة لحاجة في نفس يعقوب ويعقوب بريء منهم . ما رأي المؤسسة المحتضنة في مستخدميها المعينين لتسيير الفريق والتسيب في التدبير المالي للفريق :لقد كان ضروريا إشراك المؤسسة المحتضنة في الموضوع لسبب بسيط ان بالفريق أعضاء معينين وآخرون معينون إداريا ويستنزفون مالية الفريق ومن دون تقديم خدمات في المستوى إداريا وفنيا وحتى أخلاقيا على سبيل إشاعة روح التعاون والمحبة والتضحية ويبقى همهم الوحيد الاغتناء غير المشروع على حساب الفريق. ان تجربة تعيين مستخدمين بمؤسسة الفريق تجربة فاشلة لان يصادف تعيين الموالين والمقربين هذا في الوقت الذي يتم فيه إقصاء وإبعاد وتجاهل العديد من الكفاءات الإدارية والتقنية ،موضوع الاختلالات المالية لم يعد اليوم بالموضوع السري وقد سبق ان قدمنا جردا بالمصاريف الخيالية للعديد من المباريات بالبطولة الوطنية ولم يصدر بشأنها أي رد أو توضيح أو تكذيب مما يؤكد فرضية ان المصاريف خيالية حتى يثبت العكس ،ولم يبق أمام المؤسسة المحتضنة إلا فتح الملف مع المسؤولين على الفريق خلال الموسمين ومراقبة الحسابات للوقوف على حقيقة الموضوع ،تبقى الإشارة إلى ان التقرير المالي لهذا الموسم لن يكون سوى نسخة من المواسم السابقة،ويبدو ان عدم دخول المؤسسة المحتضنة على الخط سيطرح أكثر من سؤال لان هناك ملفات أخرى لها ارتباط بهذا الموضوع سنعمل على إثارتها وطرحها للرأي العام الرياضي ليقف على الخفي والسري في موضوع تدبير وتسيير الفريق ولماذا كل هذه الزوبعة طيلة موسم بكامله وكيف تصنع وتعد الاحتجاجات والوقفات ومن هي الأطراف التي تغذي هذا السلوك غير المبرر في مواجهة الفريق إداريا وتقنيا ،لان المؤسسة المحتضنة بقدر ما هي مؤسسة مواطنة فيجب ان يجب ان يتم ترسيخ هذا التفكير باعتماد مقاربة واضحة تنسجم والتوجه العام لذات المؤسسة . لقد أخذت على عاتقي كصحفي وعلى امتداد موسم بكامله ان أتصدى للتعفن الذي ينخر جسد الرياضة بأسفي وكرة القدم واولمبيك أسفي على وجه الخصوص لان السكوت مشاركة في الفعل الذي تتعدد أشكاله وأصنافه ،ولا يمكن اعتبار ذلك من قبيل تصفية حسابات أو وجود خصومة أو عداء ولكن غير ذلك مما يتوهمون هناك ضمير حي ونحن لنا الحق كأبناء هذا المدينة ومهتمين بالشأن الرياضي ان تتحقق أحلام أبناء هذه المدينة ضدا على كل التصرفات المشينة . آخر الكلام: سأقدم للقارئ في موضوع قادم العقد السري للمدير الإداري والمالي والتواطؤ المريب في أجره الغريب كهدية الحبيب للحبيب والذي تجاوز ثلاثة أضعاف أجره في ظرف سنة فقط لاغير .