آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي نقل مساء يوم الأربعاء الأخير على متن سيارة إسعاف مجهزة بالأكسجين الاصطناعي الطفل بلال.ب البالغ من العمر ثمان سنوات الذي كان يرقد بقسم الأطفال بمستشفى محمد الخامس بآسفي وهو في حالة يرثى منذ السبت الماضي عندما فوجئت عائلته بابنها الصغير وهو يترنح من حدة الألم الذي ألم به على مستوى بطنه وأمعائه بعدما ظهرت عليه عدد من البقع الصغيرة الحمراء إلى إحدى المستشفيات بمدينة الدارالبيضاء لتلقي العلاجات الضرورية هناك وحسب ما عاينه موقع"آسفي اليوم"بعد زوال يوم الأربعاء فإن الحالة التي يتواجد عليها هذا الطفل تبعث عن القلق بعدما وجد نفسه مرميا منذ قرابة خمسة أيام دون أن تشمله العناية اللازمة ودون أن تتم عملية نقله إلى إحدى المستشفيات الخاصة بهذا الداء بمدينتي مراكش والدارالبيضاء،بحيث لم يتم نقله إلى هذين الأخيرين حسب مصدر من المستشفى بسبب عدم وجود مكان شاغر بهما،وهو ما جعل عائلته تستنجد بجهات خارج المستشفى مساء يوم الأربعاء قصد التدخل بقوة لنقل ابنها على وجه السرعة إلى إحدى المستشفيات خصوصا بعدما أصبحت تعاين يوما بعد يوم بقعا واسعة تأخذ مساحات جد مهمة بجسد ابنها وظهور بقع تسيل بالماء،وهو ما خلق لها هلعا وخوفا على حياة ابنها التي تراه بأم عينيها وهو يتألم من شدة الألم،وهو ما تأتى بالفعل عندما نقل إلى مستشفى بالدارالبيضاء. وأكد والد الضحية في تصريح أدلى به للموقع أن ابنه عندما عاد يوم السبت الماضي من المدرسة أحس بألم شديد على مستوى بطنه وأمعائه والذي قد يكون قد حصل له بسبب تناوله لمواد غذائية سامة،وهو ما جعله ينقله إلى قسم المستعجلات ،حيث تم أخذ عينات من دمه قصد خضوعها للتحليلات الطبية اللازمة. وأكدت مصادر طبية أن مثل هذه الحالات نادرا ما يتم استقبالها بالمستشفى كونها تتطلب وسائل طبية حديثة لا يتوفر عليها مستشفى محمد الخامس بآسفي.