آسفي:عبدالرحيم اكريطيوجد مجموعة من لاعبي فريق أولمبيك آسفي يتصدرهم المدافع المهدي خرماج إلى جانب مساعد مدرب فريق أولمبيك آسفي بعد نهاية مقابلة فريقهم بفريق شباب المسيرة وبالضبط عندما كانوا يهمون بالخروج من مستودع الملابس أنفسهم مضطرين إلى التوجه إلى مقر الشرطة القضائية الذي يقابل ملعب المسيرة بآسفي من أجل الاستماع إليهم في محاضر قانونية تهم السب والقذف ضد محمد الكاوي رئيس جمعية عشاق أولمبيك آسفي،حيث عاينت الجماهير الرياضية مساعد المدرب عبدالهادي السكيتيوي أحمد احريرة ورئيس جمعية عشاق أولمبيك آسفي وهما يتعاركان ويسبان بعضهما البعض،وكان وقتها مساعد المدرب محكما قبضته على عنق رئيس الجمعية قصد التوجه به إلى مقر الشرطة إلى أن تدخلت عناصر الشرطة وبعض المتفرجين الذين تمكنوا من تخليص الرئيس من قبضة مساعد المدرب،كما ظل المدافع المهدي خرماج الذي كان في حالة هيستيرية بدون قميص وهو يوجه اللوم إلى رئيس الجمعية محاولا التوجه صوب هذا الأخير لكن مجموعة من لاعبي الفريق حالوا دون تمكنه من ذلك خوفا أن يقع ما لا يحمد عقباه،إلى أن اتفق بعض اللاعبين صحبة مساعد المدرب على التوجه إلى مقر الشرطة قصد وضع شكاوي ضد المعني بالأمر،بينما هذا الأخير فقد قرر مغادرة الملعب .وما زاد من حدة هذه المشاكل كون الجمعية المذكورة ومباشرة بعد إعلان الحكم عن انطلاقة المباراة التي انتهت بالتعادل إصابيتن اثنتين في كل شبكة،الإصابة الأولى لفريق أولمبيك آسفي جاءت في الدقيقة 9بواسطة اللاعب البحراوي والثانية كان وراءها اللاعب عبدالرزاق حمد الله في الدقيقة 70الذي بهدفه هذا يكون رصيده من الأهداف قد ارتفع إلى 15هدافا محافظا على تصدره للائحة هدافي البطولة،بينما إصابتي الفريق الزائر فكانت الأولى في الدقيقة 5والثانية في الدقيقة 75بواسطة اللاعب إسماعيل العماري قد رفعت لافتتين كتبت عليهما عبارتي"أيها المدرب:احترامنا لك مشروط برحيلك"و"لا نريد فريقا لتنشيط البطولة"،إضافة إلى بيان للرأي العام الرياضي تم توزيعه على الجمهور الرياضي والذي أصدرته نفس الجمعية والتي تساءلت فيه عن التشبيب وعن تطعيم الفريق بأبناء المدينة حفاظا على مالية الفريق وعن الفرجة وعن التنوع في طريق اللعب والوعد الذي أخذه المدرب على نفسه في العديد من المنابر الإعلامية بمغادرة الفريق بعدما يضعه في سكة الإفلات من مخالب النزول إلى القسم الثاني، وأشار البيان أن الجمعية تعيد دق ناقوس الخطر،محذرة كل من يسير في خط التقاطع مع مطالبها إداريا وتقنيا بأنها ستتصدى له بكل حزم إلى مخططاته لأن الفريق ملك للمدينة وأعضاء الجمعية غيورين عليه،ولا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت،مطالبة بضخ دماء جديدة في الفريق،وإبعاد كل من يساهم في هدر مال الفريق سواء كإداري أو تقني أو ممارس،مختتمة بيانها بالمثل الشعبي"الفولة المسمومة كيسلط عليها الله فروج اعور".وكان عبدالهادي السكيتيوي خلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة التي حضرتها جماهير رياضية قليلة لا تتعدى 800متفرج قد استنكر ما وقع بعد المقابلة،مبرزا على أن هناك جهات تحرض على مسيرة الفريق منذ انطلاقة البطولة،لكن كل محاولاتها باءت بالفشل.