سيارات في ملكية أغلب أعضاء المكتب المسير للفريق تلك التي كانت مرابضة حوالي الساعة العاشرة ليلا من مساء أول أمس الأربعاء أمام مقر ديمومة الشرطة بالقرب من مستشفى محمد الخامس بآسفي،الأمر لا يتعلق باجتماع مع عناصر الأمن أو شيء من هذا القبيل، وإنما بوضع هؤلاء الأعضاء لشكاياتهم ضد رئيس جمعية عشاق أولمبيك آسفي، أكد بعض الأعضاء في تصريحاتهم “للأحداث المغربية” التي حضرت إلى عين المكان وعاينت السيارات والأعضاء يقدمون شكاياتهم على أنهم فوجؤوا مساء يوم الأربعاء برئيس الجمعية المذكور وهو يقوم بسبهم وقذفهم أمام مقر جمعية حوض آسفي أثناء اجتماعهم مع المدرب عبدالهادي السكيتيوي،وهو اللقاء الذي كان مبرمجا مع هذا الأخير خلال اجتماع المكتب المسير للفريق مساء يوم الثلاثاء الماضي،حيث علمت الجريدة على أن الاجتماع هذا تمخض عنه بقاء السكيتيوي مشرفا على تدريب الفريق. حادث آخر وقع مساء اليوم نفسه عندما حضرت سيارات الشرطة بعناصرها الرسمية والمدنية لحفظ النظام بفضاء كارتينغ مكان إجراء لاعبي الفريق لحصتهم التدريبية التي أشرف عليها المدرب السكيتيوي والتي حضرتها جماهير رياضية كثيرة ظلت تصب جام غضبها على اللاعبين والمدرب والمكتب المسير مطالبة منهم الرحيل أو الاستقالة بعدما أخبرت على أن سيارتي الرك والصادق قد تعرضتا لتكسير على مستوى واقيتيهما الأمامية،حيث فتحت الشرطة تحقيقا في الموضوع.