آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي لم تقف البناءات العشوائية التي نبتت كالفطر في الآونة الأخيرة على المناطق المجاورة والمتواجدة بهوامش مدينة آسفي،بل تعدتها إلى المناطق المتواجدة في قلب المدينة دون أن تحرك الجهات المسؤولة ساكنا للحد من هذه البناءات العشوائية التي شوهت منظر المدينة. الحديث عن هذه الظاهرة جاء بسبب المنظر المستفز للغاية ذلك الذي أقدم عليه صاحب مقهى تتواجد بالقرب من ضريح الشيخ أبي محمد صالح بآسفي بالقرب من لاكورنيش قبالة خط السكة الحديدية عندما أقدم مالك هذه المقهى على ترميمها بعدما كانت في وقت سابق من المقاهي التقليدية بالمنطقة في تحد سافر لكل القوانين المنظمة لعملية الترميم من خلال عدم توفره على ترخيص بالبناء الذي من المفروض عليه إشهاره في الواجهة الأمامية لمقهاه،بحيث لم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلى إقدام مالك المقهى على احتلال جزء مهم من الملك العام الذي يعتبر رصيفا مع بناء طابق ثاني دون أن تتدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لكل هذه الأعمال التي تتنافى والقانون المنظم والتي شوهت منظر هذه المنطقة،إذ تتم عمليات البناء والترميم في الفترات الليلية. وفي اتصال هاتفي بمسؤول كبير بالجماعة الحضرية لآسفي أكد للموقع على أن المعني بالأمر يقوم بالفعل بعملية الترميم دون حصوله على ترخيص لذلك، وأنه احتل بالفعل الملك العمومي الذي هو عبارة على رصيف،لكن الجماعة لم تقف مكثوفة الأيدي أمام هذا الخرق القانوني بل أقدمت على إرسال محضر في الموضوع إلى السلطة المحلية قصد التدخل لثني المعني بالأمر عن الاستمرار في عملية الترميم مع هدم كل بناء غير قانوني بالمقهى المذكور.