وجه عدد من سكان آيت مولي بحد حرارة، شكاية إلى وكيل الملك للمحكمة الابتدائية بآسفي يتهمون من خلالها المستشار البرلماني عبد الرحيم كوبابي بالبناء العشوائي وتخريب البيئة ... الشكاية التي تم إيداعها يوم 7 دجنبر الماضي، تتحدث عن الأضرار التي لحقت السكان ..منها البناء بدون ترخيص ، رمي النفايات ، انتشار الروائح الكريهة ، إلحاق الضرر بالمدرسة الموجودة بالمنطقة ، تضييق المسلك الطرقي الوحيد بالمنطقة ، تلويث البئر الذي يؤمن الماء الشروب للساكنة.. المستشار المعني لم يقف جشعه عند هذا الحد ، بل تعداه إلى الاعتداء على الساحل ، إذ دشن أول بناية على الشريط الساحلي المؤدي إلى للافاطنة ، ببناء فيلا عشوائية مطلة على البحر رغم المنع الذي طال عملية البناء لسنوات ، مما مهد لانتشار مهول للبنايات العشوائية على طول الشريط الساحلي ...اعتداءات البرلماني تواصلت لتمس الوسط الحضري لمدينة آسفي، حيث ترامى المستشار المعني على الملك العمومي بجوار قصر البحر ليشيد مقهى عشوائية ضدا على القيود القانونية التي تجرم البناء قرب المعالم الأثرية ...يقع هذا أمام أعين رجال السلطة وأجهزة مراقبة البناء التابعة للجماعات المحلية بحد حرارة وآسفي . أما من « تنطع « مثل حالة حسن تنان الذي حاول الوقوف في وجه هذا المستشار ، يكون مصيره السجن بملف قضائي مطبوخ !!