كتب إبراهيم الفلكي مخطئ من يظن ان بعض موائد وبعض فتات تصلح لإصلاح ما أفسده الدهر...مخطئ من يظن ان هناك في هذا الزمن من يتسابق نحو موائد من صنف الزمن الباذخ. مخطئ من يظن فتات الموائد يصلح للادخار والاقتصاد حتى في غفلة عن رحلة متعبة للتبضع هنا وهناك. مخطئ من يظن انه يوهم الناس ان لغة الموائد لا تزال سارية المفعول وبمقدوره تغيير تقاسيم الزمن على الوجه والبدن والمحيى والسلوك . هذه الأيام أولئك والذين حائرون يفكرون أي السبل أسهل للركوب على صهوة هذا الجواد غير المرود و الذي اسمه اولمبيك أسفي ،جربوا كل أنماط التدجين والترهيب والترغيب فتفتقت عبقريتهم لأسلوب قديم كان يستعمل في الحملات الانتخابية في زمن وقت القطيعة بيننا وبينه للأسباب التي كان للربيع العربي دور فاعل وفعال. ولكي يبددوا حيرتهم لم يجدوا غير الدعوة لحوار الموائد لتنشغل الأفواه والمعدة جريا على المأثور من الكلام ان البطنة تذهب الفطنة لكن المثير للانتباه ان أسلوب الموائد على شاكلة موائد من الصنف الذي تبخر كفص الملح بين لحظات انتظار متعبة تعطلت فيها لغة الكلام لكن تسرب اليأس والشك وحتى الحيرة لان المستقبل على حافة كف عفريت وقد اتضح المبهم الغامض . من غير شك سيختلط الامرعلى القارئ وهو يحاول فك طلاسم العنوان وحتى الموضوع وتبيان العلاقة بين البسطيلة والكرة والاجتماعات في زمن الجفاف والذي يتطلب من الجميع ترشيد النفقات والاقتصاد في الجهد والمال. فأية فائدة ترجى من اجتماعات موائد باذخة إلى حد الإسراف والتخمة لان في الأمر استهزاء وانتقاص من الذين وجهت إليهم الدعوة للحضور من غير مناسبة تستحق كل هذه الضجة ومن مكالمات هاتفية لم تنقطع ورسائل اليكترونية لم تستطع تبيان المقصود والغرض من إرسالها. فأية فائدة ترجى عندما يصر البعض ان يحول تسيير الكرة إلى حفلات وممون واكلات تطوف عبر إرجاء المدينة بحثا عن أفواه لكن للأسف الشديد الناس في هذا الزمن صيام عن الكلام . لكن إلى أين نحن مما تعيشه الكرة بأسفي دون سواها من المدن كل يريد ان يمسح وسخ اليدين أو يعلق الشماعة على الطرف الآخر في حالة الفشل القصوى مستعملا أساليب ملتوية أصبحت جلية واضحة المعالم للأصم والأبكم،حتى وان استعمل بعض الافترائيين أسلوب الوشاية المقيت للنيل من الأقلام النزيهة والمنابر الإعلامية التي لم تركب قطار التموين في محاولة لتصدير سمومه الخبيثة . الكرة بأسفي لا تزال بعقلية عمر ليه حلقو ينسى الرب اللي خلقو وهو تفكير بليد ولا يتفق بالعهد الجديد الذي يجب ان تنصهر الرياضة به ليتحقق الإجماع نحو التشبع بالربيع العربي فكرا وممارسة وقيما وادخارا واقتصادا وترشيدا وحكامة . الكرة بأسفي لم تتخاصم مع أساليب الزمن البائد فكرا وممارسة ولا تزال تحمل بعضا من تقاسيم نظام انتهى وأصبح في مزبلة التاريخ،ولان التكهن بتحقيق الإجماع قد ضاع لعدم وجود الجياع ،هكذا المح بعض الغائبين عن كل الاجتماعات من جراء التصدع الذي حصل بين جميع أعضاء المكتب المسير واقتصر الاجتماع بين أولئك والذين. الشائع فكرا وتعبيرا من الأمثلة الشعبية ان التكرار يعلم ............فان الجميع لم يستفد من الدرس ويتمادى في صناعة الأوهام وكانت البسطيلة آخر الابتكارات التي ...لكنها لم تحرك الجامد من الحواس إلى لقاء إذا بقي في العمر بقية