احتج مؤخرا صحافيو نقابة الصحافيين المغاربة والنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري بجهة طنجة تطوان، خلال تنصيب اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالقصر البلدي بمدينة طنجة من قبل الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار، وذلك برفع لافتات ضمت جملا رافضة ومستنكرة للإقصاء على غرار: " الإقصاء والتهميش = انتهاك لحقوق الإنسان"، "أين حقنا الدستوري في تمثيل نقابتنا؟"، "لجنة حقوق الإنسان ضد الحق النقابي"، كما أدان بلاغ للنقابتين"الإقصاء الذي طال النقابتين خلال عملية اقتراح الأسماء الممثلة للصحافيين المهنيين باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان". ومن أجل التنفيس عن غضب الصحافيين المهنيين الحاضرين، تدخل والي جهة طنجة تطوان، والذي كان حاضرا خلال عملية التنصيب، من أجل تهدئة الوضع واعدا بتصحيح ما يمكن تصحيحه في عملية التنصيب هذه. وستضطلع هذه اللجنة الجهوية، التي تترأسها سلمى تواد، وتغطي أقاليم طنجة - أصيلا، والفحص -أنجرة، وتطوان ،والمضيق -الفنيدق، وشفشاون، والعرائش، ووزان، بمهام بمهام تتبع ومراقبة وضعية حقوق الإنسان بالجهة، وتلقي الشكايات المتعلقة بادعاءات انتهاك حقوق الإنسان، وكتابة تقارير خاصة أو موسمية حول التدابير المتخذة من أجل معالجة القضايا والشكايات ذات الطابع الجهوي أو المحلي. بالإضافة إلى الممثل الجهوي لمؤسسة الوسيط، فإن اللجنة تتكون من 25 عضوا تمثل الجمعيات النشيطة في مجموعة من المجالات، وتضم اللجة أيضا خمسة أعضاء يمثلون الهيئات الجهوية للقضاة والمحامين والأطباء، والأئمة والصحافيين المهنيين.