· مسلسل الجفاء بين أعضاء المكتب مستمر حتى إشعار آخر · أي اجتماع يفك اللغز..؟ كتب إبراهيم الفلكي من غير شك سيلاحظ المتتبع للشأن الكروي بأسفي لحظة متابعة مجريات مباراة اولمبيك اسفي أمام شباب قصبة تادلة حالات النفور والجفاء والبعد المكاني والروحي والوجداني بين أعضاء المكتب المسير والذين لم تعد تجمعهم إلا لغة النميمة وصناعة المطبات والإقصاء وتلوين أساليب إضافة مساحيق سوداوية على وجوه الجميع في علاقاتهم البعض بالبعض الآخر. ما كنت اعتقد أن يوما سيأتي ويعيش الفريق هذه الحالة من التشرذم ويترك لنفر من المتطفلين على الرياضة والكرة وهاجسهم الأول والأخير وهو الاستفادة من خيرات الفريق ماليا ومعنويا ،تجدهم في كل الاتجاهات مدربون وإداريون ومقتصدون ومراقبو المباريات وتحصيل مالية ومداخيل المباريات وحتى التطفل حين الحديث عن اخطر وأدق الملفات واعقدها . ما كنت اعتقد أو حتى أتخيل بوجود مساحة في منصة بين هذا العضو وذاك لسبب بسيط أنهم يوما كانوا "محسودين" وربما أصابتهم "عوينة " لكن تأكد لي هذا اليوم أن المساحة ستزداد ومن الصعب التحكم في حجمها ومداها ويبقى المستفيد الأول والأخير من ساهم ولا يزال يساهم بشتى الممارسات الخبيثة والتي رفضها مؤخرا اللاعبون الأكثر تضررا من تلك الخباثات في غياب رد فعل حاسم وفعلي من أعضاء المكتب والمنخرطين الذين يتصرفون وكأن على رؤوسهم الطير،لان المرحلة دقيقة جدا وحساسة جدا والمطلوب موقف حاسم من جميع أطراف العلاقة بموضوع التسيير بفريق اولمبيك اسفي وليس كما يعتقد بعض المستخدمين الجاثمين على صدور الفريق أنهم الأولى بتلك النعمة التي منحت لهم على حين غرة من دون حسيب أو رقيب وان أي رد فعل يعني ضياعها مع ما تحمله من إغراءات تسيل اللعاب. أمام هذا الوضع يبدو أن الفريق اليوم أصبح أشبه باليتيم من دون سند مما سهل المهمة أمام أصحاب المصالح الشخصية الذين يعتبرون الفريق ضيعة أو قلعة محصنة أو حقل تجارب أو ملكية خاصة تم وقفها عليهم دون سواهم من بني البشر. لقد سبق لي أن تعرضت في موضع سابق أن الفريق أصبح في ملكية مجموعة من الناس الذين تم استقدامهم للفريق للقيان بعمل محدد في الزمان والمكان وقد لعب حسن نية أعضاء المكتب دوره السلبي في بسط هذه الفئة من مستخدمي المؤسسة المحتضنة جسمها "النتن" والقيام بادوار متعددة وتكوين عائلة متماسكة بإمكانها إفشال أي مخطط يتعارض ومصالحها بل إقصاء أي فرد لا يتفق وإستراتجية عمل هذا اللوبي الذي تقوى وأصبح يشكل عبئا خطيرا لتماسكه وإعلان حتى التمرد على كل القيم والضوابط التي يسير عليها الفريق كمؤسسة رياضية معترف بها والدليل على ذلك إخفاء العريضة التي وقعها اللاعبون الثلاثاء الماضي ضد تصرفات المدير الإداري والمالي والتي كانت وجهتها إلى رئيس الفريق دون سواه،لكن للأسف الشديد اتضح المبهم الغامض وهو أن من تم توظيفهم من متقاعدي ومستخدمي المؤسسة المحتضنة لخدمة الفريق شكلوا لوبيا من الصعب تجاوزه في مواجهة المكتب المسير وهذا يعني مكتب صوري يستفيد من خيرات الفريق على اختلافها في مواجهة مكتب يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية ورد فعل الشارع بتحدياته وطموحاته وشغبه ومساندته اللامشروطة واللامحدودة المادية والمعنوية لكن للأسف الشديد لم ينتبه أي من المسيرين أو المنخرطين أن الأزمة ستزداد استفحالا وان وجودهم أصبح غير ذات قيمة في ظل ما أصبح معروفا في الشارع الاسفي بصراع الإخوة حول لا شيء من صنع المستفيدين والذين قدمنا أسمائهم في موضوع سابق وهم لا يجدون حرجا في الظهور أمام الملا من دون خوف ولا وجل معتقدين أنهم يمثلون المؤسسة المحتضنة وأنهم يتصدقون على الفريق وبصريح العبارة على أبناء الشعب وأنهم الأولى بتلك النعمة . لقد كان ضروريا التعرض لحالة الجفاء التي لا حظها أكثر المتتبعين للفريق يوم السبت أمام شباب قصبة تادلة وهي صورة تخدش صورة الفريق وتسوق صورته كمنتوج للمدينة والإقليم كان ذات يوم منتوجا يبعث على الاحترام. لكن هل بإمكان اجتماع الاثنين القادم أن يبدد بعضا من الغيوم الجاثمة على صدور الجميع في مواجهة العبث والخبث والدسائس وان يعيد الأمور إلى جادة الصواب ويطرد الأشباح وان هي أرادت أن تريح نفسها والآخرون أن ترحل في صمت. أخر الكلام: أخي جاوز الظالمون المدى ..........