آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي أقدم مجموعة من المعطلين المنتمين لتنسيقية المعطلين حملة السواعد بآسفي على الدخول في اعتصام مفتوح،وهذه المرة فوق سطح الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بآسفي"لانابيك" بعدما وضعوا لافتة،وافترشوا أرض السطح،حيث دخلوا في إضراب عن الطعام لمدة يومين بعدما دخلوا في هذا الاعتصام منذ يوم الاثنين الفائت. ويأتي قرار الاعتصام هذا الذي يعرف إنزالا أمنيا أمام البوابة الرئيسية ل"لانابيك" والتي منعت عناصر الشرطة باقي المعطلين المنتمين لنفس التنسيقية من الالتحاق بزملائهم بعدما ملوا من الوعود الكاذبة بالرغم من اللقاءات التي عقدوها ببعض ممثلي السلطة المحلية والتي لم تجد في شيء. وأكد المحتجون في بيان وزعوه بالمناسبة والتي أخذ له شعار"لا والي لا مسؤول،المعركة ستطول"على أنه بذل الإقرار بمشروعية مطالبهم البسيطة والاستجابة لها،فضلت السلطات كعادتها التجاهل في مواجهتهم تارة بالقمع وعسكرة المدينة،وتارة أخرى بالحوار المغشوش والمماطلة،معلنين تشبثهم بمطالبهم وعلى رأسها الاستفادة من مناصب الشغل المتوفرة والتي سبق للسلطة المحلية في شخص باشا المدينة أن وعد بها التنسيقية،مطالبين أيضا بتنفيذ ما جاء في اجتماع 12يوليوز 2011بأحد الفنادق التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط الذي حضرته مجموعتهم وباقي الإطارات المطالبة بالشغل والسلطات المحلية والمتدخلين المعنيين بملف الشغل بالإقليم من جهة وممثلي إدارة المكتب الشريف للفوسفاط من جهة أخرى،معبرين عن تضامنهم المطلق مع المعطلين المعتقلين ومطالبتهم بإطلاق سراحهم،معبرين أيضا عن تضامنهم اللامشروط مع مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي،مطالبين في هذا الشأن بإلغاء متابعتهم.