أسفي اليوم / حسن أتلاغ ا لوالي بنذهيبة : - مستشفى محمد الخامس لا يشرف والقطط تجوب داخل جناح الولادة - تنظيم يوم دراسي بأسفي حول الشأن الصحي لرسم خارطة الطريق - مدينة أسفي ستعرف في القريب قفزة نوعية في جميع القطاعات والمجالات الدكتور هدان : - إن دور الطبيب بسيكولوجي واجتماعي قبل العلاج العضوي - نظمنا 90 مائدة طبية في إطار التكوين المستمر - أحدثنا " دار الطبيب " للتكوين والأنشطة الطبية الدكتور بناني : وجوب توفر عنصري النزاهة والكفاءة في الطبيب دعا والي جهة دكالة عبد عبد الله بنذهيبة المسؤولين المحليين بوزارة الصحة بأسفي إلى تنظيم يوم دراسي بأسفي للتداول في الشأن الصحي بإقليم أسفي والبحث عن سبل القضاء على الخصاص الموجود بمستشفى محمد الخامس بأسفي، بمشاركة المجتمع المدني والمحسنين ، ووصف بنذهيبة مستشفى أسفي " بغير المشرف " رغم احتضانه لكفاءات من الأطباء والممرضين ، مبرزا أنه زار جناح الولادة بالمستشفى ذاته وعاين القطط تجوب بداخله، جاء ذلك في سياق كلمته خلال افتتاح الأيام الطبية في ذكراها العشرين المنظمة بأسفي على مدى يومين ( 7 و 8 أكتوبر 2011 ) ، حيث أشار إلى ما كان عليه القطاع الصحي في عهد الاستقلال مستعملا أرقاما هادفة، ليخلص لكون المغرب قدوة للعديد من الدول الإفريقية في المجال الصحي. وبشر الوالي بثقة كبيرة في النفس الحضور الذي غصت به قاعة الحفلات بالمسبح البلدي بأن مدينة أسفي ستعرف قفزة نوعية في جميع القطاعات والمجالات وحدد موعدا قريبا لتنفيذ ذلك، منها إحداث أكبر قاعة مغطاة على الصعيد الإفريقي وقاعة للمؤتمرات، وتجهيز أفضل كورنيش للراحة والاستجمام بمنطقتي أموني وسيدي بوزيد وتعبيد الطرق، التي قال عنها أن 141 كيلومتر منها بالمجال الحضري بدون تعبيد. واستعرض الدكتور إدريس هدان رئيس المكتب الجهوي لنقابة أطباء القطاع الحر الأنشطة التي نظمتها النقابة محليا وجهويا ، ذكر منها 90 مائدة طبية في إطار التكوين المستمر ، والتحضير لدروس في الإنجليزية والإعلاميات لمواكبة المستجدات الطبية في العالم، بالإضافة لإحداث " دار الطبيب " مفتوحة لمختلف الأنشطة الصحية في القطاعين الخاص والعام، وأشار هدان لبرنامج اليومين المتمثلة في مجموعة من العروض حول الخطأ الطبي والطب الرياضي وتشحم الكبد والفحص السريري ورضوض الدماغ، مؤكدا على أن الطبيب يلعب دورا بسيكولوجيا واجتماعيا قبل العلاج العضوي. من جهته، تحدث الدکتور الناصري بناني رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر عن القانون المنظم للطب الخاص المعروض حاليا على البرلمان، مؤكدا على وجوب تحلي الطبيب بعنصري الكفاءة والنزاهة، واشاد الناصري في هذا السياق بالتكوين المستمر الذي يجعله فرعه الجهوي من أولوياته. وأوضح بخصوص برنامج الندوة المنظمة تحت شعار " دور الطبيب في حماية المواطن " أن هناك فرقا بينا الخطأ الطبي والإهمال الطبي، واختلافهما مع مضاعفات طبيعية قد يصاب بها أي مريض. يشار أن هذا النشاط الطبي تميز بمشاركة فقهاء الطب والقانون ، ومعرضا لأزيد من 30 مختبرا وطنيا ودوليا ، وأن المكتب الجهوي لنقابة أطباء قطاع الحر تم تأسيسه سنة 2006 ، وتم تجديد الثقة في المكتب المسير الذي يترأسه الدكتور إدريس هدان سنة 2009 للأنشطة المتميزة التي يقوم بها.