آسفي اليوم: عبدالرحيم اكريطي عدد محتشم للمشاركين والمشاركات ذلك الذي عرفته مسيرة حركة 20 فبراير بآسفي التي انطلقت من منطقة دار بوعودة مساء يوم الأحد من خلال الغياب الملحوظ لعدد من الوجوه البارزة داخل الحركة التي دأبت على الحضور في وقت مبكر للاستعداد للمشاركة في جميع المسيرات والوقفات التي كانت تدعو إليها الحركة،كما غابت عن مسيرة الأحدة الأخير الجمعيات والتنسيقيات التي تعنى بشؤون المعطلين والبطالة،حيث وقف الموقع على أن أغلبية الوجوه التي حضرت المسيرة تنتمي لجماعة العدل والإحسان وقلة قليلة من اليساريين،إذ أكدت في هذا الشأن بعض الوجوه التي لم تحضر المسيرة والتي تنتمي للجنة التظيمية في تصريحاته للجريدة على أنها رفضت المشاركة في هذه المسيرة كونها تزامت وعيد العرش،وأيضا عدم استشارتها في تنظيمها،إضافة إلى أنها تنتمي لجمعيات وتنسيقيات تعنى بشؤون المعطلين والبطالة التي دخلت في حوار مع السلطة الذي قد يجدي إلى نتائج إيجابية لطالما انتظرها المعطلون والمعطلات حسب المعطيات الأولية التي ظهرت من خلال الاجتماعات الأولية التي عقدت مع المسؤولين منها على الخصوص عملية توظيف عدد مهم من العاطلين داخل كيماويات المغرب،وأيضا الوعود المتعلقة بمناصب الوظيفة العمومية والتي سيستفيد منها عدد مهم من أعضاء جمعيات المعطلين بآسفي بعدما سبق وأن أعطي وعد منذ مدة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بآسفي مفاده استفادة هذه الأخيرة من 15 منصبا. ومن جانب آخر لم تثنيها قرارات المنع التي توصلت بها العديد من الوجوه المعروفة بالحركة في مواصلة نضالاتها من خلال مشاركتها في مسيرة الأحد الماضي بالرغم من كون قرارات المنع هاته تخبرهم بعدم الترخيص لهم بتنظيم مسيرة الأحد 31 يوليوز وأنهم يتحملون كامل المسؤولية في حال تنظيمها. وكان المشاركون والمشاركات في مسيرة الأحد الفارط قد رفعوا شعارات عدة من قبيل"علاش جينا أوحتجينا،المعيشة غاليا علينا"،"علاش جينا أوحتجينا،الما والضو غالي علينا"،"هادا عيب هادا عار،المواطن في خطار"،ولافتات كتبت عليها عبارات من قبيل"مشكل التشغيل لن يحل بالوعود الكاذبة"،"الشعب يريد إسقاط الغلاء"،"نطالب باستقلال القضاء"،"إطلاق سراح معتقلي 20 فبراير"،كما أصدرت الحركة بلاغا عنونته ب"نداء لبنات وأولاد الشعب:علاش غادي نخرجوا يوم الأحد"،من أجل تحقيق كافة مطالب حركة 20 فبراير،من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي حركة 20 فبراير،من أجل ربط المسؤولية بالمحاسبة،ضد الوعود الكاذبة بتشغيل المعطلين،ضد غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار وغلاء فاتورتي الماء والكهرباء،ضد المفسدين والشفارة في هاد لبلاد.