آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي كادت الأمور أن تأخذ منحى آخر قبل حلول موعد عقد الجمع العام لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم مساء يوم الاثنين دقائق قليلة بإحدى الفنادق المصنفة بعدما أقدم المنخرط أحمد الرافعي على التعبير عن احتجاجه أمام البوابة الرئيسية للقاعة المخصصة لعقد الاجتماع عندما تم منعه من قبل حراس الأمن الخاص وعندما حاول عنصران آخران من الشرطة إخراجه لكن تشبت بباقئه داخل القاعة،شاهرا في وجه ممثلي وسائل الإعلام نسخة من الاستدعاء الذي توصل به من المحكمة في موضوع الدعوى التي رفعها ضد المكتب المسير للفريق والتي لازالت تروج بالمحكمة،معتبرا على أن القضية لا زالت في المحكمة وأنه من حقه حضور الجمع العام إلى حين إصدار المحكمة الحكم النهائي،بحيث إنه وأمام احتجاجه وصراخه واسترخائه على الأرض وسط القاعة عندما حاول عنصران من الشرطة إخراجه تدخل بعض أعضاء المكتب المسير للفريق وعلى رأسهم خلدون الوزاني رئيس الفريق لإعطاء التعليمات لرجال الأمن بتركه داخل القاعة والسماح له بمتابعة مجريات الجمع العام الذي لم يدم إلا 40 دقيقة. وعرف الجمع العام هذا حضور 29 منخرط من أصل واحد وثلاثين منخرطا وتمت خلاله قراءة التقرير الأدبي الذي صوت عليه بنعم 27 منخرطا،بينما امتنع عن التصويت عليه منخرطان،في حين صوت الجميع على التقرير المالي الذي وصل فيه العجز إلى 204862،20 درهم بعدما وصلت المصاريف إلى 21264705،03 درهم،بينما المداخيل فوصلت إلى 21059842،83 درهم . وعن مناقشة التقريرين فقد لوحظ العدد المحتشم للمنخرطين الذين تدخلوا في شأن التقريرين باستثناء المنخرط نورالدين الغنبوري الذي تقدم بملاحظة همت أسباب تقديم التقرير المالي باللغة الفرنسية على خلاف التقرير الأدبي الذي تم تحريره وقراءته باللغة العربية كون هذه الأخيرة هي اللغة الأم،إضافة إلى المصاريف المالية الباهظة التي تطلبها الموسم الرياضي 2010/2011 التي فاقت المليارين من السنتيمات،ثم الاقصاء الذي مورس على أحد المنخرطين من لائحة المنخرطين دون موجب حق ويتعلق الأمر بمحمد البوستي النائب السابق للرئيس خلال الموسم الرياضي 2009/2010 . وفي نهاية الاجتماع أعطيت الصلاحية الكاملة بالأغلبية لرئيس الفريق من أجل اختيار الأعضاء الثلاثة الذين سيغادرون المكتب المسير للفريق والجدد الذين سيلتحقون به.