بقلم:عبدالرحيم اكريطي"رئيس منتدى الصحافة الجهوية دكالة عبدة" عطب خارج عن إرادتنا ذلك الذي وقع لموقعنا"آسفي اليوم"لمدة قاربت الأسبوعين بعدما صعب على زوارنا الكرام الولوج إلى عالم هذا الموقع الذين دأبوا الاطلاع عليه كل صباح وطيلة اليوم نظرا للمستجدات التي ما فتئ يطالعهم بها كل يوم وعلى رأس كل ساعة تقريبا. حديثنا عن هذا الموضوع جاء لوضع زوارنا الكرام أمام حقيقة الأمور بعدما كنا نتوصل طيلة مدة انقطاع الموقع بعشرات المكالمات الهاتفية يخبرنا فيها المتصلون عن سبب العطب الذي ألم بالموقع،من هذه المكالمات من يتسائل هل تعرض الموقع لقرصنة؟،هل تلقى الموقع ضربة من جهة ما؟،هل تم تخريبه؟، هل هل...تلكم عشرات الأسئلة والاستفسارات التي تلقيناها من زوارنا الكرام الذين بعددهم الكبير انقطع الموقع،فكيف؟ العطب هذا جاء بعدما فاق عدد الزوار العدد المرتقب الذي وصل إلى عدد جد مهم،صعب معه الوعاء المخصص للموقع قبول هذا العدد من زوارنا الكرام الذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم لثقتهم الكبيرة في موقعنا ومتابعتهم بشكل مستمر لكل المستجدات التي لا يمكننا أن نبخل بها عنهم،وهذا شرف كبير للطاقم المشرف على هذا الموقع الذي يكن كامل الاحترام والتقدير لزواره الكرام الذين سيكونون سببا في الزيادة من مجهوداتنا وبحثنا عن الخبر وتزويدهم بكل الأخبار بشفافية ووضوح وبحياد كبير،وإننا نعتز اعتزازا كبيرا بالعدد الهائل لزوار الموقع الذي دون اسمه في لائحة المواقع الإليكترونية الجادة الذي يشرف عليه طاقم مكون من أساتذة أكفاء معروفين بسلوكاتهم وأخلاقهم لدى جميع فعاليات المدينة"ذ/حسن أتلاغ،ذ/عبدالله إكرامين،ذ/محمد لمباشري،السيد محمد دهنون،السيد سعيد الجدياني،ذ/ميلود بوركانة،ذ/عبدالرحيم لمتوكر..." فموقع الموقع في المشهد الإعلامي المحلي والجهوي والوطني والدولي ظهر جليا في المكالمات الهاتفية التي توصلنا بها من طرف زوارنا الذين عبروا عن أسفهم لهذا الانقطاع المفاجئ الخارج عن إرادة المشرفين على الموقع،حيث ارتأينا إلى حل المشكل الذي عانينا منه نحن بالدرجة الأولى كمشرفين عليه طيلة مدة الانقطاع،كون هذا الأخير تزامن والإعلان الذي سبق وأن نشرناه على موقعنا حول إقدام الموقع على نشر نتائج امتحانات السنة الثالثة إعدادي،وهو الأمر الذي جعلنا نستنجد بالموقع الاليكتروني "أسيف" الذي يديره زميلنا سعيد الجدياني لحل المشكل. مسألة أساسية وضرورية يجب على زوارنا الكرام تفهمها والتي تتعلق بكون الحيز الذي يتواجد به موقعنا قد زادت تكلفته المالية نظرا لاتساع رقعة الزوار،ومعلوم أن موقعنا كان بعيدا كل البعد عن المسائل التجارية،وهو ما جعلنا من الآن فصاعدا نفكر في فتح باب النقاش والحوار مع المسؤولين عن بعض الشركات من أجل الحصول على إشهارات وإعلانات تمكننا من تجاوز الأزمة المالية لسد تكاليف الموقع التي ستصل إلى أزيد من 16 آلاف درهم سنويا،وهو المبلغ الذي ليس بمقدور المشرفين على الموقع توفيره،وهو ما جعلنا نفكر في تخصيص ركن خاص بالإشهار والإعلانات بطريقة قانونية باعتبار موقعنا يحتل المرتبة الأولى على مستوى عدد الزوار بإقليم آسفي،فعلى زوارنا الكرام أن يتفهوا إكراهاتنا،ونعدكم بأننا سنبقى أوفياء لكم مهما كلفنا الأمر ذلك.