بقلم : عبدالرحيم اكريطيأجد نفسي مضطرا لكتابة هذا العمود الموجه بالدرجة الأولى إلى زوار موقعنا الالكتروني "سافي توداي " الذي حقق وبشهادة الجميع نجاحا باهرا جراء المجهودات التي يقوم بها طاقم التحرير الذي يبذل قصارى جهده من أجل نقل المعلومة إلى الزائر الكريم في الحين وبأمانة تامة.مناسبة كتابه هذا العمود هو توجيه تحية إجلال واحترام وتقدير إلى جميع زوارنا،وإلى جميع من ساهم ويساهم بتعليقه على المقالات والتي بالمناسبة نقدم اعتذارنا إلى كل من لم يسعفه الحظ في نشر تعليقه،لنقول له بأن الأمر لا يتعلق بضربة مقص أو إقصاء أو تهميش أو لامبالاة،وإنما الأمر خارج عن إرادتنا كون الطاقم المشرف على الموقع يتكون من أعضاء محسوبين على رؤوس الأصابع وليس بإمكانهم قراءة جميع التعليقات التي تصلنا بالعشرات يوميا،وهذا لا يساعدنا في نشر جميعها والتي والحمد لله من خلال اطلاعي على أغلبها فإنها لم تسئ قط لأي شخص وخالية من السب والشتم ارتباطا في كون الموقع موقع محترم وبشهادة الزوار وحتى المسؤولين الذين يعرفون " الشادة والفادة"،كما نقول لجميع زوارنا والمتعاطفين معنا والذي بالمناسبة نوجه كافة التشكرات للزوار الذي يبعثون بتعليقات يمجدون فيها المشرفين عن الموقع بأن هذا الأخير مفتوح على مساهماتهم ومقالاتهم،فأهلا وسهلا وألف مرحبا.فالكل يعلم أننا نتابع عن كتب مختلف الأحداث التي تقع بمدينة آسفي ونعطي لزوارنا سواء المتواجدين بمدينة آسفي أو المتواجدين فوق تراب المملكة المغربية،أو المتواجدين فوق تراب أي منطقة في العالم المعلومة في حينها وعلى حقيقتها دون زيف أو بهتان وبشكل محايد الهدف من كل هذا كسب ثقة الزوار الذين نكن لهم كامل الاحترام والتقدير والذي بتشجيعاتهم ومتابعتهم اليومية لمختلف ما ينشر بموقعنا حققنا قفزة نوعية كبيرة وبشهادة الجميع من خلال احتلالنا لمرتبة مهمة على صعيد المواقع الاليكترونية ونحن الآن نطل على الرقم المليون زائر في الأيام القليلة المقبلة. وحتى لا تفوتني الفرصة،وباسم الأعضاء المشرفين على موقع"آسفي اليوم"ندين وبشدة جميع السلوكات الهمجية والوحشية التي صدرت من طرف ميليشيات مرتزقة البوليزاريو والتي ذهب ضحيتها مجموعة من الشهداء من القوات العمومية والتي بالمناسبة نقدم تعازينا لعائلات الضحايا،لأن ما وقع يؤكد بالملموس وحشية هذه الشرذمة من المرتزقة،لأنه سبق وأن عشت شخصيا مثل هذه الأعمال الإجرامية عندما زرت دولة الجزائر رفقة وفد يمثل الشبيبات الديمقراطية بالمغرب للمشاركة في مهرجان الشباب العالمي في الفترة الممتدة بين 8و16 غشت من سنة 2001 بالجزائر العاصمة،حيث تعرضنا للاعتداء بالضرب من طرف مرتزقة البوليزاريو أثناء الاستعدادات التي كان تجرى لتنظيم الدول التي ستمر في موكب خلال حفل افتتاح المهرجان أمام رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة،حيث أقدمت اللجنة المنظمة وبشكل استفزازي على وضع شرذمة البوليزاريو أمامنا للمرور في الموكب،وهو الأمر الذي رفضناه رفضا باتا لتتدخل وقتها عناصر أمنية جزائرية قامت بمساندة هؤلاء الخونة،لنقرر مقاطعة هذا المهرجان بأمر من جلالة الملك محمد السادس الذي أرسل لنا طائرة خاصة أقلتنا من مدينة الجزائر العاصمة في اتجاه مدينة الدارالبيضاء.