آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي منذ يوم الثلاثاء الماضي وعند مدخل سوق الجملة للخضر والفواكه بآسفي اختار مصطفى سندية القيادي بحركة 20 فبراير بآسفي وبأطاك المغرب والرئيس السابق للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بآسفي زاوية هناك ليدخل في اعتصام مفتوح،مفترشا الأرض حاملا لأوراق كتبت عليها عبارات الاستنكار والتنديد بقرار طرده من العمل بعدما كان يشتغل كوكيل داخل السوق. وأكد المعني بالأمر في تصريحه أدلى به لموقع "آسفي اليوم" الذي زاره بمعتصمه والذي حضر الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أعضاء من الحركة ومن أطاك المغرب ومن حملة الشهادات المعطلين صباح يوم الأربعاء تضامنا مع زميلهم على أنه فوجئ بالقرار الشفوي بطرده من عمله كوكيل بسوق الجملة للخضر والفواكه،وهو القرار الذي يراه جائرا وغير معلل،مضيفا على أن القرار سبق وأن اتخذ من قبل السلطة المحلية قبل أن تعود لتتراجع عنه وتخبر المعني بالأمر بالعودة إلى عمله،مشيرا إلى أن كل هذا يأتي فقط من أجل الضغط عليه قصد الابتعاد عن حركة 20فبراير وعدم الخروج معها وعدم حمله للميكروفون باعتباره المسؤول الأول عن مكبر الصوت في أغلب المسيرات والتظاهرات. ويجد المعني بالأمر المتزوج والأب لطفلين اثنين اليوم نفسه مطرودا عن العمل لا لشيء سوى أنه عبر عن موقفه بخصوص مشروع الدستور الجديد واختياره لحركة 20 فبراير من أجل الخروج معها في المسيرات والتظاهرات،مبرزا على أنه قد أحضر عونا قضائيا لإثبات الحال الذي وقف على حقيقة إقدام السلطة المحلية على سحب "التواصيل" التي تتواجد في اسمه بالسوق. ومباشرة بعد توصلهما بخبر الطرد الذي تعرض له عضو ينتمي إليهما،أقدمت كل من الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بآسفي لكون المعني بالأمر استفاد من منصب وكيل في إطار مناصب الشغل الممنوحة للجمعية والمجموعة المحلية لأطاك آسفي على إصدار بيانين أدانتا فيهما الاستفزازات اليومية التي يتعرض لها مصطفى سندية وكافة مناضلي الحركة،وطالبتا بإرجاعه الفوري إلى عمله،واعتبرتا على أن قرار الطرد تعسفيا ويأتي فقط لثنيه عن مواصلة درب النضال.