دعا خليل اسماعيل عضو اللجنة الوطنية والكاتب الإقليمي لجبهة القوى الديمقراطية الشعب المغربي للتصويت بنعم بكثافة لكونها ستؤسس لمغرب جديد يركز عل احترام حقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية ، مؤكدا خلال لقاء جماهيري أمس الجمعة بخزانة اعزيب الدرعي بأسفي على أهمية التعديلات والقوانين الجديدة التي جاء بها الدستور الجديد والتي تعطي الأمل في مغرب الغد الديمقراطي والحداثي ، وعلى أهمية ما بعد الدستور حين ركز على ضرورة انتخاب مؤسسات ديمقراطية وتقديم المتلاعبين بالمال العام والمفسدين للقضاء ، كما حث الشعب المغربي لتحمل مسؤوليته في المحطات القادمة عبر التصويت بكثافة والدفاع عن نزاهة العملية الإنتخابية . وتحدث محمد الساهل الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية لجبهة القوى الديمقراطية عن ضرورة التصويت بنعم على الدستور لكونه يعطي الأمل في مغرب الغد الديمقراطي والحداثي . كما أكد أن صاحب الجلالة استمع بحكمة لصوت شعبه وقواه الحية وقدم دستورا يستجيب للمتطلبات الدولية ويعطي المغرب مكانة عالمية أشادت كل الدول بها . وقدم الأستاد كاميلي محمد الصديق شرحا لبعض بنود الدستور الجديد حيث أكد على مجموعة من النقط المهمة منها عىل الخصوص دسترة تجريم التعذيب والعنف مهما كان مصدره ، مبرزا أن الحركة التصحيحية لجبهة القوى درست الدستور بشكل كلي وتؤمن أنه يعتبر دستورا جاء ليضمن حقوق الإنسان والحرية والكرامة للشعب المغربي الذي دعاه للتصويت بنعم بكثافة . من جهته ، أوضح خالد باهموت أن المغرب ظل دائما موحدا طيلة تاريخه بفضل نظامه السياسي الملكي والذي نجاه من التجزئة عكس بعض الدول ، وأن التقاليد القانونية في المغرب عريقة وأن الدساتير المغربية رغم بعض الإختلالات كانت دائما متقدمة عن باقي الدول العربية .وأعتبر الدستور الجديد محطة أساسية في تاريخ المغرب الحديث ، حيث جاء بعدة إيجابيات تسمح بفصل السلط وبإعطاء الكلمة للشعب المغربي وتشجيعه على حماية المكتسبات .