آسفي اليوم :عبدالرحيم اكريطي كثيرة هي المناسبات التي تتعلق بعمليات "الختان"لفائدة الأطفال الصغار المنحدرين من أسر فقيرة والتي في غالب الأحيان ما يتم تنظيمها من قبل جمعيات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية،وكثيرة هي المحاولات التي قامت بها السيدة محجوبة والدة الطفل وليد النملي البالغ من العمر 5 سنوات والقاطن بالرقم 14 الزنقة"ب"حي دكالة كاوكي بآسفي من أجل خضوع ابنها للختان على غرار باقي الأطفال الصغار،لكنها تصطدم بشكل دائم ومستمر بكون ابنها يصعب خضوعه للختان بشكل عادي لكونه في حاجة إلى عملية جراحية يجب إجراؤها له ليس بمدينة آسفي وإنما بمدينة مراكش. أسباب رفض المهتمين بالمجال الطبي وبالخصوص المختصين في ختان الأطفال إخضاع الطفل وليد لختان عادي يعود إلى كون الثقب الذي يمر منه البول لا يوجد في مكانه الطبيعي،ما يتطلب إجراءه لعملية جراحية. وارتباطا بكون العملية الجراحية هاته تتطلب مبلغا ماليا مهما في غياب تغطية صحية يمكن للطفل وليد الاستفادة منها لأنه ينحدر من أسرة فقيرة،فإن والديه اللذين يعيشان في بيت مع الجيران ويكتريانه بمبلغ مالي شهري يصل إلى 300 درهم يناشدان أصحاب الأريحية من محسنين وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالمجال الخيري والإحساني التدخل من أجل التكفل بإجراء عملية جراحية لفلذة كبدهما،مطالبين من خلال هذا المنبر لمن يرغب في تقديم يد المساعدة إلى هذا الطفل البريء الاتصال بالرقم الهاتفي التالي:06.42.74.59.76