آسفي اليوم : عبدالرحيم اكريطيمازالت تداعيات تفجير مقهى أركانة بساحة لفنا التي اهتزت لها مدينة مراكش صباح يوم الثامن والعشرين من شهر أبريل حديث الألسن وسط جميع الأمكنة والمحلات بمدينة آسفي ارتباطا بكون الأبحاث والتحقيقات الأولية تمخضت عنها مجموعة من النتائج حول منفذي هذا الفعل الإجرامي الجبان ذي البعد الإرهابي منها أن المتهم الرئيسي رفقة متهمين اثنين آخرين ينحدرون من مدينة آسفي بعدما تم اعتقال المشتبه فيه بالدرجة الأولى في عملية التفجير هاته عادل العثماني الذي اعتقل يوم الأربعاء الماضي،ليليه في اليوم الموالي اعتقال متهمين اثنين آخرين ويتعلق الأمر بالمدعوين داح عبدالحكيم وبطار عبدالصمد،حيث علم الموقع أن الاعتقالات لم تقف عند هؤلاء الثلاثة البائعين للأحذية بل وصلت إلى ثلاثة أشخاص آخرين اثنان منهم يمارسان مهنة بيع الهواتف النقالة،حيث تم اعتقال مساء يوم الأحد أحد بائعي الهواتف النقالة والمتخصص في إصلاحها والذي يتواجد محله بحي الكورس بآسفي على بعد أمتار قليلة عن منزل عبدالحكيم الداح والقاطن بزاوية سيدي واصل،وأكد شهود عيان أن عناصر من الفرقة الوطنية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني حضرت في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين وبالضبط حوالي الساعة الرابعة والنصف صباحا على متن سيارتين اثنتين رباعيتي الدفع وقامت رفقة صاحب المحل المعتقل بفتح محله وأخذ مجموعة من الأدوات الخاصة بإصلاح الهواتف النقالة،ومباشرة بعدها وفي صباح نفس اليوم تم اعتقال شخص آخر يبيع اثنين الهواتف النقالة بسوق"الخردة" والذي يقطن بدرب تيمون بالزاوية على بعد أمتار قليلة عن منزل المتهم الرئيسي عادل العثماني،والثاني يمارس مهنة الخياطة ويقطن بحي المطار،وأكد شهود عيان أن عناصر الفرقة عادت في اليوم نفسه لتقل على متن سيارة شقيق أحد المعتقلين الذي يقطن بدرب تيمون صوب منزل كانت عائلة المعتقل تقطنه في وقت سابق والذي هو عبارة عن "براكة" يتواجد بالحي المهمش " لعريصا" وبه حجزت بعض الكتب،وعلم من مصدر جد مطلع أن عناصر الفرقة استمعت صباح يوم الاثنين إلى شقيقة المتهم الرئيسي في هذا الملف،إضافة إلى كون المتهم الرئيسي كان دائما يحتج على مرتادي المقهى المتواجدة في ملكية والده والمحاذية لمحله الخاص ببيع الأحذية الرياضية المستعملة عندما كان يسمع الضجيج والتشجيعات عند تسجيل هدف ما خصوصا عندما يكون فريق البارصا متباريا وذلك بقوله للزبناء" هاد شي لي كاديرو ما شي معقول ، راه هاد شي منكر".