شهد يوم السبت ثاني ابريل الجاري حالتي انتحار جديدتين تضافان إلى الحالات السابقة التي أصبحت مدينة أسفي تعيش على إيقاعها , حيث وقعت الحالة الأولى بحي كاوكي الذي شهد سابقا حالات مماثلة, و تتعلق بالمسمى قيد حياته " محمد. ق " البالغ من العمر حوالي54 سنة متزوج وأب لأربعة أطفال، كان يعاني من اضطرابات نفسية و مرض عقلي و سبق له أن حاول الانتحار في مرة سالفة نتج عنها كسر في الظهر و رضوض, أما الحالة الثانية فقد وقعت بحي لمياء ويتعلق الأمر بالمسماة قيد حياتها " نجاة. ه " في العقد الثالث من عمرها,صاحبة صالون وهي مطلقة و بدون أبناء معروفة لدى الجيران بأخلاقها الحسنة, و لم يكن يظهر عليها أية عوارض نفسية مما جعل انتحارها مفاجئة كبيرة لجيرانها و معارفها . يشار أن شهر مارس الفارط عرف حالة انتحار بحي البحارة بسيدي عبد الكريم وكان الضحية شاب في عقد الثالث من عمره , وأن حالات الانتحار المتكرر ازدادت حدتها بأسفي في الآونة الأخيرة و التي شملت فئات اجتماعية مختلفة، تبقى في حاجة للدراسة و التحليل و استخلاص العبر.