بقلم:عبدالرحيم اكريطي اسمه الحقيقي الحاج اكرولة الركراكي،واسم الشهرة"البييي"،شاءت الأقدار أن يلبي نداء ربه الاثنين 28 مارس 2011 بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج . حسن سلوك الفقيد الذي سلم الروح إلى باريها عن سن يناهز 73 سنة،وحسن أخلاقه وعلاقاته الحميمية الطيبة ليس فقط مع أصدقائه ومعارفه الذين يبادلونه نفس العمر،بل أيضا مع الشباب جعلهم يحضرون بكثافة للمشاركة في تشييع جثمان الفقيد،وكلهم يدعون له بالمغفرة والرضوان والدموع لم تفارق عيونهم تأثرا بهذا المصاب الجلل،حيث ووري جثمانه الطاهر الثرى بمقبرة "دار الضمانة" بعدما خلفت وفاته استياء عميقا في صفوف جميع معارفه الذين توصلوا بخبر الوفاة في حينه،وأكيد أن نفس الشعور والإحساس سيكون لدى باقي معارفه الذين لا زالوا لم يتوصلوا بخبر فقدانه فور توصلهم بذلك. وأمام هذا الحدث المؤلم الذي بسببه فقدنا أحد الأشخاص الذي قدم الشيء الكثير في مجال كرة القدم من خلال الوجوه الرياضية التي حضرت هي الأخرى الجنازة،لا يسعنا نحن في منتدى الصحافة الجهوية دكالة عبدة وجمعية محبي كرة القدم بآسفي وجميع معارف وأصدقاء المرحوم إلا أن نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد الكبيرة والصغيرة وعلى رأسهم زوجته شرفوف فاطنة، وأبناءه نورالدين ومحمد وعبدالرحيم وعبدالإلاه،وبناته حفيظة ورشيدة وربيعة وحليمة،راجين من الله عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان،وأن يسكن الفقيد فسيح جنانه،وإنا لله وإنا إليه راجعون.