أرغمتهما درجة الحرارة المرتفعة التي عرفتها مدينة آسفي الأحد ما قبل الماضي على مغادرة منزليهما قصد التوجه إلى كل من سد سيدي عبدالرحمان مسعود وشاطئ المدينة من أجل اتقاء شر أشعة الشمس ذلك اليوم. توجها هذين الشابين اللذين ما زالا في مقتبل العمر على قدميهما صوب هذين المنتجعين ليعودا فوق نعشين اثنين بعدما دخلا في عداد الموتى،حيث لقي أحدهما الذي لا يتعدى عمره 18 سنة والذي كان يقطن بحي الجريفات بآسفي حتفه عندما ابتلعته أمواج شاطئ آسفي بعدما تم إخراج جثته من مياه هذا الشاطئ من قبل عناصر الوقاية المدنية ليوارى جثمانه الثرى مساء يوم الاثنين،نفس الواقعة تعرض لها شاب يبلغ هو الآخر من العمر 18 سنة والذي كان يقطن بحي قرية الشمس عندما ابتلعته أوحال سد سيدي عبدالرحمان مسعود عندما كان يسبح في مياهها،حيث تم إخراج جثته هو الآخر من قبل عناصر الوقاية المدينة ليوارى جثمانه الثرى مساء يوم الاثنين.