لم تقتصر الخسائر المادية التي خلفتها الأمطار الغزيرة والرياح القوية التي عرفتها مدينة آسفي مؤخرا على المنازل والطرق والأزقة بل وصل صداها هذه المرة إلى ميناء آسفي الذي ترسو فيه عشرات مراكب الصيد والقوارب من خلال غرق مركب للصيد كان راسيا في الحوض المائي المقبل لمقر الدرك الملكي بسبب شرخ وقع به نتيجة تدافع المراكب. ويستعد في الوقت الراهن بعض المهنيين للقيام بعملية إخراج هذا المركب من وسط المياه بالرغم من صعوبة ذلك،حيث يؤكد بعض البحارة والمهنيين الملمين بعالم الصيد على أنه في حالة غرق مركب للصيد وسط مياه الميناء فإنه من الصعب إخراجه منها،ويبقى الأمل الواحد والوحيد هو القيام بعملية الغطس من أجل إخراج بعض التجهيزات المهمة منه.