مسيرة احتجاجية تتكون من عدد من عمال شركة مطاحن" سموس أوحنا حبوب" بآسفي ضحايا الطرد من هذه الشركة رفقة أبنائهم وزوجاتهم جابت مؤخرا مختلف شوارع وأزقة المدينةالجديدةبآسفي حاملين لافتات وصور جلالة الملك وورق مقوى كتبت عليه العديد من عبارات التنديد بالطرد التعسفي الذي تعرضوا إليه من قبل صاحب الشركة. وقد ركز المحتجون الذين يبلغ عددهم 40 عاملا خلال مسيرتهم الاحتجاجية التي توجت بوقفة احتجاجية أمام مقر عمالة آسفي على العديد من الشعارات الشديدة اللهجة التي وجهوها بشكل مباشر إلى صاحب الشركة حول المعاناة التي عانوا منها طيلة أربعة شهور وهي المدة لتي لم يتمكنوا فيها من الحصول على مستحقاتهم المالية ،وهي المدة أيضا التي قضوها معتصمين أمام مقر الشركة المتواجد بالمدينةالجديدة دون أن يتمكنوا من إيجاد آذان صاغية. وأكد المحتجون في تصريحاتهم لموقع" آسفي اليوم " على أن معاناة حقيقية تلك التي يعيشونها لمدة تزيد عن الأربعة أشهر بعدما وجدوا أنفسهم دون رواتب شهرية،وبعدما تلقوا وعودا زائفة من قبل صاحب الشركة،مبرزين على أن مناسبات دينية تتطلب مصاريف مالية مهمة مرت دون أن يتمكنوا من الحصول على مستحقاتهم المالية منها شهر رمضان الأبرك وعيد الفطر والدخول المدرسي وهاهم على أبواب عيد الأضحى،بحيث سبق وأن نفذوا في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر وقفة احتجاجية أمام ولاية جهة دكالة عبدة تلقوا خلالها بعض التطمينات من طرف السلطة المحلية،لكن لاشيء تحقق من ذلك كما سبق وأن شاركوا في الوقفة التي نظمت مؤخرا حول غلاء الأسعار التي دعت إليها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.