فشلت إدارة أولمبيك أسفي في جلب مدرب للفريق الأول بأسفي، الأمر الذي جعلها ترضخ للواقع وتقرر في اجتماع لها الخميس الماضي تجديد الثقة في المدرب الحالي أنيس لوران، رغم مجموعة من المؤاخذات التي أثيرت في حقه من قبل بعض أعضاء المكتب في الاجتماع المذكور، منها عدم القدرة على ضبط اللاعبين والعجز عن القضاء على تمردهم على أوامره خلال حصص التداريب، ومن المنتظر أن تبث اللجنة التأديبية للفريق اليوم الثلاثاء في ملفات 7 لاعبين " الصواري، الداودي، بوطربوش، الصادق، العنصري، السملالي، كوعلاص " ، بعضها يتعلق بما وصف بتجاوزات وسلوكات لا رياضية خلال المباراة التي جمعت الفريق بااتحاد المحمدية رمضان المنصرم برسم سدس عشر نهاية كأس العرش، والبعض الآخر يتعلق بالتأخير عن التداريب وسوء الأخلاق والمعاملة مع المشرفين. وأكد في هذا السياق حسن الصواري ل " النخبة " أن تأخيره عن حصة التداريب الأخيرة بسبب عطل وقع في سيارته أثناء عودته من مدينة سطات، وأنه أشعر مدربه بذلك ساعة قبل انطلاق التداريب، فيما اعتذر نبيل كوعلاص عن الإدلاء بتصريح في موضوع عرضه على اللجنة، إذ طرده لوران من أرضية ملعب التداريب الخميس الماضي بسبب عدم امتثاله لتوجيهات مساعد المدرب نور الدين الكنيزي. وعزا المكتب المسير الذي يترأسه خلدون الوزاني أسباب الاحتفاظ بالمدرب لوران لكونه تحمل مسؤولية تدريب الفريق في اللحظات الحرجة وتحقيق نتائج إيجابية في بداية الموسم الحالي، كما وافق المكتب على زرع العشب الاصطناعي في ملعب جديد بأسفي. جريدة النخبة /