تحول مقر جماعة أيير بمركز العكارطة مساء يوم الخميس 23 شتنبر الجاري الى حلبة للمصارعة الحرة وتبادل الشتائم ، خلال دورة استثنائية لإقالة كاتب المجلس عبد الله الحدوشي وانتخاب من يعوضه، على خلفية رفضه توقيع محضر دورة يوليوز (انظر التفاصيل في المقال المنشور يوم 22 شتنبر بنفس بموقع أسفي اليوم )، حيث التحق كل الأعضاء بقاعة الاجتماعات بحضور رئيس الدائرة و جموع غفيرة ناهزت 300 شخصا رايطت أمام مقر الجماعة وبمحيطها، جلهم من دائرة المستشار ا الحدوشي، أتوا لمناصرة نائبهم المعتزم اقالته، والذين نجحوا في اقتحام باب القاعة، حاملين صور جلالة الملك ، هاتفين" عاش الملك، عاش الملك" ، و مرددين الشعارات "اللهم إن هذا منكر ...، وقال أحد المحتجين " كو لوا لينا علش بغيتوا تحيدوا هاد السيد؟... " كولوا لينا أش دار؟ ... شرحوا لينا علاش حبستو لبيلنص علينا حتى ولدات ديك المراة فوق الحمار؟...ديك البيست تاع الدوار ايمتا غادين تصابوها؟. وكادت الأمور أن تؤدي إلى الانفلات الأمني بعد القفز فوق طاولة الاجتماعات وتبادل الضرب واللكم، لولا تدخل رجال الدرك الملكي الذين نجحوا في ضبط الأمن في محيط مقر الجماعة بعد خروج الحشود التي كانت معتصمة بالداخل، ودعا رئيس الدائرة، إلى تأجيل الدورة إلى الخميس المقبل بعد الجلوس قصد التفاهم و الحسم في الخلافات بين الأعضاء، مشيرا أن قرار عقد هذه الدورة الاستثنائية لم يكن صائبا، متمنيا أن يجد أعضاء المجلس أرضية للتفاهم دون الحاجة الى دورة استتنائية أخرى. وأفاد مراسلنا أن رجال الدرك حرروا محاضر استماع لأربعة مواطنين بتهمة اقتحام قاعة الاجتماعات بمقر الجماعة وتكسير معداتها، حسب شكاية موجهة من طرف رئيس المجلس الجماعي لأيير، كما تقدم أخ لمستشار معارض يشكاية سب وقذف ضد مستشار في التسيير مدعمة بشهادة 15 شخصا ، وشكاية أخرى للوكيل العام مفادها أنه أصبح محط تهديدات أثناء عبوره لمركز القصبة نحو الوليدية حبث طاردته سيارة من نوع بيكوب اسيزو، تخلص منها بعد دخوله مركز الوليدية. جماعة أيير /