روائح جد ملوثة أثرت بشكل كبير على التنفس لدى ساكنة المناطق الجنوبية لآسفي وبالأخص ساكنة منطقة المطار يوم الخميس الماضي وبالضبط قبل موعد الفطور بساعة تقريبا عندما وجدت نفسها أمام روائح الملوثات التي تظل كيماويات المغرب تقذف بها،حيث خلفت هذه الروائح الكريهة صعوبة كبيرة في التنفس وألما على مستوى الحناجر،وهو الأمر الذي استنكرته الساكنة التي أصبحت في المدة الأخيرة تشكو من الانبعاثات الغازية التي تقذف بها كيماويات المغرب قبل موعد الفطور وعند السحور دون الاكتراث بصحة المواطنين الذين أصبحوا يعانون الأمرين،مشكل الارتفاع المهول في درجة الحرارة ومشكل الملوثات الغازية،مع العلم أن الساكنة لا تستفيد من كيماويات المغرب من أي شيء رغم أن القانون يحث على استفادة المواطنين من الحليب ومن مواد أخرى،لكن استفادتها تتعلق فقط بالأمراض المزمنة كالربو والحساسية وقشرة الشعر وهشاشة العظام،وهي الأمراض التي أصبحت منتشرة في المدينة والمدونة داخل سجلات المستشفى والمستوصفات الصحية والعيادات والمصحات الخاصة.