استبشر سكان مدينة اليوسفية بالاصلا حات والترميمات التي طالت الحديقة الوحيدة باليوسفية المسماة"حديقة السبع", و باتت محجا للأسر والعائلات نظرا لانعدام مضايقات المتسكعين والمنحرفين, لكن صفوها تكدر أخيرا,حيث اتخذها بعض السكارى مكانا مناسبا لمقارعة الخمر وتعاطي المخدرات,مما أحرج الأسر التي استنجدت بظلال الحديقة من لهيب حرارة الصيف.من جهة أخرى اتخذ الأطفال بركة البط بالحديقة مسبحا، وهو ما يشكل تهديدا لصحتهم بسبب الفضلات والأوساخ المتراكمة بها, فضلا عما تتعرض له الأشجار والمغروسات من إتلاف يومي.يشار أن إدارة المكتب الشريف للفوسفاط بالمدينة دأبت على تعيين حراس لرعاية و حماية الحديقة قبل الاصلاحات,لكنها تخلت عن الحراسة بعد ذلك لتفسح المجال لمن يحلو اله العبث بحديقة كلف إصلاحها أموالا ومجهودات هائلة.