بلاغ يعلن اتحاد المنظمات التربوية لكافة مكونات الرأي وفي طليعتها كافة مكونات الحركة الجمعوية المغربية، والطبقة السياسية والإعلامية...، أن السيد وزير الشباب والرياضة، ما زال متعنتا في مبادراته الانفرادية الرامية إلى تهميش الحركة الجمعوية التربوية. وتبخيس عملها ومحاصرة أنشطتها، رافضا الحوار المؤسساتي الرامي إلى مقاربة تشاركية في مجالي الشباب والطفولة بما يضمن انخراطهم في ترسيخ المجتمع الديمقراطي الحداثي، ومحاولا تشخيص النقاش من أجل التمويه عن القضايا الخلافية الأساسية. واختزال المنظمات التربوية في تنظيم المخيمات التربوية والحال أنها جزء فقط من أنشطتها التربوية...وخدمة عمومية سنوية لا تحتاج إلى بهرجة مجانية. بينما يواصل المكتب التنفيذي لاتحاد المنظمات التربوية المغربية، مرافعته طبقا لقرار لجنته المركزية لدى السادة قادة الأحزاب الوطنية، والسادة رئيس البرلمان ورئيس مجلس المستشارين، والسادة رؤساء الفرق النيابية بمجلس المستشارين والبرلمان، والسيد الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان، من أجل وضعهم في صورة الخلاف المؤسسي مع السيد وزير الشباب والرياضة ، خاصة حول قضايا: العلاقة المؤسسية مع الوزارة – تأهيل وتحديث فضاءات الطفولة والشباب – الإستراتجية الوطنية للشباب، أسس الشراكة التي تحترم طرفيها، وتعتمد الحكامة والشفافية وتعميمها مع نتائجها على الرأي العام الوطني.والمكتب التنفيذي، إذ يجد نفسه مضطرا للقيام بواجبه في الدفاع عن مؤسسات الطفولة والشباب، يعتز بكل أشكال التجاوب مع تطلعاته وينوه بكل قادة الأحزاب والسيد الوزير، ورؤساء الفرق التي حظي بشرف مقابلتها لحد الآن في انتظار استكمالها خلال هذا الأسبوع، لحسن استماعها لوجهة نظر اتحاد المنظمات التربوية والعمل على اتخاذ الإجراءات والمبادرات المشروعة للحد من هذا العبث السياسي التي تعيشه وزارة الشباب والرياضة. وبهذه المناسبة يدعو المكتب التنفيذي، فروع المنظمات الوطنية والجمعيات المحلية بالمغرب ومجالس دور الشباب للاستعداد في أكثر من 400 دار الشباب بالمغرب، كم يدعو مكونات النسيج الجمعوي للانخراط في التعبئة الشاملة ، في كل المبادرات المقبلة للتحسيس والاحتجاج والحوار حول قضايا الطفولة والشباب وتأهيل وتحديث مؤسساتها لضمان فضاءات لإبداع الشباب بدل مبادرات السيد الوزير الانفرادية والتي لا يمكنها إلا دفع الشباب لكل أشكال التطرف والانحراف ببلادنا. اتحاد المنظمات التربوية المغربية