دعا اتحاد المنظمات التربوية المغربية فروع المنظمات التربوية والجمعيات المحلية ومجالس دور الشباب، أكثر من 400 دار شباب، للانخراط في التعبئة الشاملة لإنجاح المبادرات الاحتجاجية وفتح حوار حول قضايا الطفولة والشباب. وأكد الاتحاد في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، أن وزير الشبيبة والرياضة «مازال متعنتا في مبادراته الانفرادية الرامية إلى تهميش الحركة الجمعوية التربوية وتبخيس عملها..» وشدد البلاغ على أن الوزير يحاول «تشخيص النقاش من أجل التمويه عن القضايا الأساسية» ورفض البلاغ «اختزال المنظمات التربوية في تنظيم المخيمات التي هي جزء من انشطتها التربوية وخدمة عمومية سنوية لاتحتاج إلى بهرجة». وعلى مستوى آخر، أنهى اتحاد المنظمات التربوية سلسلة لقاءات جمعته بقادة الأحزاب الوطنية ورؤساء الفرق البرلمانية، ووصف عبد المقصود الراشدي هذه اللقاءات بأنها كانت ايجابية، ومكنت من تبادل وجهات النظر، وأضاف الراشدي أن الاتحاد يسعى للدفاع عن حق الجمعيات في تأطير الشباب ورفض اختصار دورها في التخييم فقط.