عرف حي شنكيط بأسفي صباح أمس الثلاثاء جريمة قتل بشعة، ذهب ضحيتها شخص يبلغ من العمر 45 سنة، وقد هرعت الفرق الأمنية إلى مكان وقوع الجريمة فور توصلها بالخبر، حيث تم إلقاء القبض على منفذ العملية وهو في طريقه إلى ميناء آسفي قرب طريق حد احرارة. أما الضحية فقد نقل إلى مستودع الأموات قصد إجراء عملية التشريح الطبي. الجاني م.ح البالغ من العمر 36 سنة، كان قد تابع دراسته الابتدائية بمدرسة سيدي عبد الكريم، وانتقل بعد ذلك الى اعدادية الادريس الثاني، ثم إلى ثانوية الفقيه الكانوني، حيث انقطع بعد ذلك عن التمدرس، وأصبح يتردد بين الميناء مشتغلا مهمة ( موس) ببعض مراكب الصيد الساحلي، وبين هوايته في صيد الطيور. أما الضحية م.ع القاطن بحي لقصيبة، والذي لقي حتفه على الساعة السادسة من صباح يوم الثلاثاء 17-07-2007، فكان هو الآخر يتردد بين الميناء وشوارع الأحياء التي تقرب من محل سكناه. وحسب مصادر أمنية فإن المعطيات الأولية تفيد بأن سبب ارتكاب هذه الجريمة يعود حسب رأي الجاني ( ح.م) إلى الانتقام مما تعرض له يوم الجمعة الماضي من ممارسات جنسية مورست عليه من طرف الضحية وأربعة آخرين لازال البحث جاريا بحق اثنين منهم بينما تم القبض على (ح.ح) الموضوغ رهن التحقيق التمهيدي. كما تفيد مصادر أخرى أن الجريمة كانت قد أفرزتها المناوشات الشاذة بين الطرفين بسبب ما تناولاه معا من كحول . وتعمل حاليا ساكنة ساحة القرويين وزنقة ولادة بحي نجاح الأمير بأسفي على توقيع عرائض، تؤكد فيها أنها تعاني " من مضايقات مجموعة من الأشخاص حلوا أخيرا بالأحياء المذكورة لمعاقرة الخمور وتعاطي المخدرات وترويجها، وتضيف العريضة توصل safitoday بنسخة منها أن هؤلاء الأشخاص يتخذون حافات المنازل مكانا لممارسة هذه الأعمال التي تسبب لهم الإزعاج خاصة بعد منتصف الليل، إضافة للكلام البذيء الناتج عن مشاجرات المتعاطين والمتاجرين في هذه المواد السامة. ودعا الموقعون على العريضة الجهات المسؤولة بأسفي إلى التدخل لحماية ساكنة زنقتي ساحة القرويين وولادة من هؤلاء الغرباء عن الحي، الذين يحتسون الخمرة جهارا بأبواب منازلهم ويضايقون أبناءهم، وطالبوا بإيفاد دوريات أمنية لملتقى الزنقتين السالفتي الذكر للوقوف على المشاكل المشار إليها، وحمايتهم وأبنائهم من شطط هؤلاء النازحين إلى حيهم.