أطلقت مصالح الأمن التابعة لشرطة المرور بآسفي حملة تمشيطية عبر مختلف نقط المراقبة، استهدفت مستعملي الدارجات النارية بجميع أصنافها، بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية، أو عدم توفرهم على شهادة التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة النارية. كما اتخذت هذه الحملة إجراءات زجرية في وجه المخالفين لقانون السير. وفي هذا السياق عاينت "آسفي اليوم" صباح الخميس 24 شتنبر الجاري شاحنة محملة بعدد كبير من الدراجات النارية في طريقها إلى المحتجز البلدي ( الصورة ). ورغم العديد من التوصيات وبرامج التوعية للوقاية من حوادث السير عبر مختلف وسائل الإعلام لتحسيس السائقين بخطورة هذه الحوادث وما يترتب عنها من قتلى وجرحى، وما ينجم عنها من موتى وإعاقات مستديمة، ما زلنا نسمع ونقرأ ونعاين حوادث سير مفجعة قاتلة يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء بسبب جهل بعض السائقين قانون السير. نتمنى أن تستمر هذه الحملة حفاظا على سلامة المواطنين من جهة وتطبيقا لقانون السير من جهة أخرى.