عرف اليوم الأول من شهر رمضان الأبرك وقوع حادثين اثنين متزامنين بمنطقتين قرويتين تابعتين لإقليم آسفي،حيث لقي طفل حتفه بعدما سقط في "مطفية" "،كما لقيت سيدة حتفها أيضا عندما رمت بنفسها في حوض مائي يزيد عمقه عن الثلاثة أمتار.وقد جاءت وفاة الطفل المسمى محمد كاني التي وقعت حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال من فاتح رمضان والبالغ من العمر 9 سنوات والقاطن بدوار أولادة عطة بجماعة سيدي تيجي عندما كان يعتزم جلب الماء من "مطفية" قريبة من دوارهم، حيث لم يستطع جلب الدلو الذي كان ثقيلا بالماء مما جعله يستعمل كل جهده وقواه من أجل التمكن من جلبه،لكن كل محاولاته باءت بالفشل والتي أدت إلى سقوطه داخل المطفية ، ليلقى حتفه فيها.وجاءت وفاة الضحية الثانية المسماة فوزية بوزردة المتزوجة التي وقعت حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال من فاتح رمضان،والأم لأربعة أطفال والبالغة من العمر 33 سنة والساكنة بدوار جبور بالجماعة القروية أربعاء مول البركي مباشرة بعد نقاش حول الإرث دار بينها وبين شقيقها،مما جعلها تتجه صوب حوض مائي يصل عمقه إلى أزيد من ثلاثة أمتار،وترمي بنفسها وسطه،حيث لقيت حتفها وسط مياهه.هذا،وقد نقل الضحيتين في اليوم نفسه إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي قصد خضوعهما للتشريح الطبي. عبدالرحيم